الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لجنة الآداب العامة
التاريخ
2006-09-01التاريخ الهجرى
14270808المؤلف
الخلاصة
لجنة الآداب العامة عبدالغني بن ناجي القش شكّل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ جدة لجنة أطلق عليها ( لجنة الآداب العامة)، وقد تم تكوينها من خمس جهات هي: الإمارة، والشرطة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأمانة، ومكافحة المخدرات. وقد قامت اللجنة بجهود مشكورة أسهمت في القضاء على العديد من المخالفات، واكتشاف بؤر للفساد، وأماكن اختلاط.. وغير ذلك مما يطول الحديث عنه، وتتواصل جهودها الخيِّرة للقضاء على ما بقي. وقد لاقت تجاوبًا يفوق الوصف من قِبل المواطن الغيور على بلده، وكان لها صدى إيجابي نتج عنه ترحيب منقطع النظير. ومع اللجنة ودورها وبعض الآراء والآمال المتعلقة بها تدور رؤى اليوم: • بداية أجد لزامًا على المخلصين توجيه الشكر الأوفى والدعاء الصادق لسمو الأمير مشعل على هذه الخطوة الجريئة، التي أقدم عليها، ولا شك أنها نتاج غيرةٍ على هذا الوطن الغالي أن تنتهك فيه حدود الله، وليبقى أبد الآباد - كما أراد الله له - طاهرًا نقيًا. • علامة تعجب من أناس ينتقدون قيام مثل هذه اللجان، وهذا ناتج عن خلل في التفكير، وانحراف في التوجه؛ وإلاَّ فنتائج اللجنة المعلنة يُسرُّ لها قلب كل مسلم يريد لمجتمعه أن يبقى في صفاء ونقاء دائمين، بعيدًا كل البعد عن ما يكدر نقاءه، ويعكِّر صفوه. • بالعودة إلى تلك النتائج، فإن الواقع يثبت أن هناك من يريد العبث بثوابت هذه البلاد المباركة. وقد قامت اللجنة بضبط العديد من الحالات، وأعلن عن ذلك؛ مما يعني الحاجة إلى دعم اللجنة والتعاون معها؛ لتصل - بتوفيق الله - إلى القضاء على ضعفاء النفوس والمندسين، واجتثاث جذورهم من بين ظهرانينا. • نجاح اللجنة في الكشف عن مثل هذه الحالات، وفضح أولئك المخالفين، يجعلانا نطالب بتعميمها؛ فهناك حالات عدة مشابهة، وهي وإن كانت أقل شناعة مما تمكنت اللجنة من كشفه، إلاَّ أن الصحف المحلية تطالعنا - وبشكل شبه يومي - بحالات هي من الجرم بمكان، بحيث لا يقبل المواطن الحق وجود مثل ذلك في بلاد الحرمين شرفها الله. • بعد الاقتناع بتعميم هذه اللجنة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، يرجى منحها صلاحيات موسعة بحيث تتمكن من القضاء على البؤر الموجودة، ومحاولة اقتلاعها من جذورها فلا يبقى لها اثر على الإطلاق. وأملنا كبير في مسؤول الأمن الأول في بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رعاه الله، وسدده - أن يصدر أمره الكريم بإيجاد مثل هذه اللجنة في كل إمارة. • مؤسف هو عدم إبراز جهود اللجنة بالشكل المطلوب، وهذا خلل إعلامي يرجى التنبه له؛ فمثل هذه اللجان ينبغي تتبع نجاحاتها إعلاميًا، وإبراز ذلك ليكون رادعًا لكل من تسوِّل له نفسه محاولة الإخلال بالنظام الذي تعيشه هذه البلاد، التي ارتضت الإسلام دينًا والقرآن دستورًا. • إن وجود لجنة الآداب العامة بات ضرورة، وبخاصة في ظل وجود العديد من ضعفاء النفوس الذين لا يفتأون ماضين في الإفساد، وكم يحز في النفس عندما يطالع المرء أمورًا عجيبة عبر صفحات صحفنا، من مثل القبض على أوكار لممارسة الرذيلة، أو الكشف عن مصنع للخمور.. إلخ، وهذا يستوجب النهوض بالواجب المُتحتَّم على أبناء هذه البلاد، والضرب بيد من حديد على يد هؤلاء المفسدين، والقضاء عليهم بكل ما أوتوا من طاقات؛ لتبقى بلاد الحرمين رمزًا للنقاء في ظل قيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله. مَن نحن دون المواطن السعودي؟ هذه الكلمة الأبوية الصادقة، سيدونها التاريخ بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ فهي ذات أبعاد متعددة، ولها مغزى يرجى أن يضعه كل مسؤول نصب عينيه؛ ليسير وفقه ويتبع خطى المليك المفدى، فدمت يا ملك القلوب لشعبك قائدًا وللقيادة رائدًا. Email: AALQASH1@HOTMAIL.COM
الرابط
لجنة الآداب العامةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
450608النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15836الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - امانات المناطق والمحافظاتعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة المخدرات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
عبدالغني بن ناجي القشتاريخ النشر
20060901الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية