الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رواد دراسات المعرفة في وزارة التربية والتعليم .. بين التحدي والآمال
التاريخ
2009-02-21التاريخ الهجرى
14300226المؤلف
الخلاصة
رؤية الملك عبد الله ـ حفظه الله ـ لمستقبل المملكة رؤية وضعت من سنوات عديدة, تتضح ملامحها أكثر وأكثر في كل عام, ليس بالإعلان والتصريح بل بالتنفيذ والتطبيق لهذه الرؤية, فهي واقع ملموس, محسوس, ومعلوم, وليست مجرد حلم ولا وهم ولا تخيل بل حقيقةً لها وجودها. وفي كل عام, كان الإنسان السعودي ولا يزال في قلب هذه الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى. فعليه صرفت الثروات وأنفقت الأموال وبذلت الجهود لبناء فكره ومعرفته ومهارته لكي يسهم في تمكين المملكة من اتخاذ مكانتها ضمن الدول والمجتمعات المعرفية المتقدمة, المعتمدة على اقتصاد معرفي قادر على الإنتاج والتنافس ليس إقليمياً فحسب بل عالمياً. مشروع خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مجتمع سعودي معرفي مشروع يهدف إلى رفع مستوى الإبداع, الابتكار, الإثراء, الإنتاج والقدرة على التنافس للإنسان السعودي مع أفراد مجتمعات الدول المتقدمة. في بدايته, كان هذا المشروع يهدف إلى إحداث تطوير في مفاهيم ثقافة الفرد السعودي, وتهيئته للتغيير, وتوجيهه لاكتساب معرفة ومهارات يحتاج إليها المجتمع والاقتصاد السعودي. فالثقافة والمعارف يشكلان أهم المحاور في خلق التنمية الإنسانية في أي مجتمع. في ذلك الوقت لم يكن للآخر أهمية في ثقافتنا ولم نكن نحسن التحاور والتعامل معه بشكل يؤثر في تقدم مجتمعنا وتطوره بغض النظر عن ماهية الآخر. كان لمشروع الحوار الوطني دور أساسي في إحداث هذا التغيير المهم وتأسيس ثقافة تبادل للخبرات والمعارف والآراء المحلية والعالمية بما يفيد المملكة. تلا هذا بفترة قصيرة الاستثمار الهائل في التعليم, فتمت مضاعفة عدد الجامعات ثلاثة أضعاف ما كانت عليه, بعث الآلاف, دُرب الكثير, أُسِسَت موهبة لرعاية الموهوبين, ونظمت المؤتمرات بشتى أنواعها واهتماماتها. إنها استراتيجية عمل أقل ما توصف بثورة تغيير ثقافية ومعرفية نحو مملكة قادرة على المنافسة والنجاح بفضل مقدرتها على إيصال الإنسان السعودي إلى مرحلة العطاء والإنتاج المعرفي وتوظيفها بكفاءة في جميع الأنشطة. السؤال المهم: أين نحن, في هذا الوقت, من الهدف الأكبر ألا وهو بناء مجتمع سعودي معرفي؟ المتتبع للخطوات السابقة في هذا النهج المعرفي يجد أن كثيرا من الجهود ركزت في معظمها على الجوانب الثقافية والاجتماعية وعلى التعليم العالي وتطوير البحث العلمي وأسسه وعلى إنشاء حكومة إلكترونية. إلا أن التعليم والتربية للأجيال الناشئة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
450696النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5612المؤلف
ابراهيم بن شرفى ابوساقتاريخ النشر
20090221الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
بريطانيا
كوريا الشمالية
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا