الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خوجة ينفي وجود مبادرة سعودية : مستعدون لبذل كل الجهود التي تخدم لبنان بري يرفض مشروع تسوية طرحه السنيورة بتوسيع الحكومة و الثلث لحياديين
التاريخ
2006-11-19التاريخ الهجرى
14271028المؤلف
الخلاصة
خوجة ينفي وجود مبادرة سعودية: مستعدون لبذل كل الجهود التي تخدم لبنان بري يرفض مشروع تسوية طرحه السنيورة بتوسيع الحكومة و الثلث لحياديين بيروت - مكتب الرياض ، طارق دملج: الأزمة اللبنانية الداخلية الى مزيد من التفاقم، والبحث عن مخارج وحلول مازال يصطدم بجدار مواقف فريقي الأكثرية والأمنية، فيما نقل عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن أحداً من أصحاب المساعي والأطراف المعنية لم يقدم له ما هو مقنع من مبادرات ككل، يمكن أن يساعد على اعادة انتهاج دوره كوسيط ومبادر الى الدعوة للحوار. وكان الرئيس بري الذي فرز نفسه بشكل نهائي الى جانب الأقلية المعارضة وسحب ممثليه في الحكومة مع حزب الله ، كرر أمام زائريه من أصحاب المساعي الحميدة، ان المدخل الى الحل يبقى في احتفاظ قوى الأقلية بالثلث المعطل زائد واحد داخل الحكومة، مع تأكيده على موقفه الأساسي المتمسك ببقاء الرئيس فؤاد السنيورة على رأس الحكومة. وآخر ما تردد أن الرئيس بري رفض مشروع تسوية يقول بتوسيع الحكومة ليصبح عدد أعضائها ثلاثين وزيراً يكون فيها للأكثرية 19وزيراً وللأقلية 9وزراء ويتم اختيار وزيرين حياديين غير محسوبين على أي من الفريقين ويتخذان قرارهما في ضوء ما تمليه عليهما قناعاتهما الشخصية والوطنية. ومع هذه المراوحة للمبادرات الداخلية، ومع هذا الانتظار الثقيل لانفراج الأفق عن حلول، فإن غير جهة لبنانية معنية ترصد ما يتردد عن مبادرات لأمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان تطرح تسوية متوازنة من ضمنها توافق وطني على تأمين بيئة سياسية لبنانية صحية وسليمة لاستمرار عمل قوات الطوارئ الدولية المعززة في الجنوب تنفيذاً للقرار الدولي 1701سيما وان القيادة الدولية مع عواصم الدول اكبرى المشاركة مثل فرنسا وألمانيا واسبانيا تكاد في موقف صدامي سياسي وعسكري في الجنوب ضد الخروقات الإسرائيلية لاسيما منها الطلعات الجوية. الى ذلك، بقيت الرئاسة الثانية في عين التينة أمس محور الثقل السياسي حيث استقبل الرئيس بري النائب غسان تويني، والسفير الأميركي جيفري فيلمتان، خاصة وأن أوساط رئيس المجلس قالت إن كل الاحتمالات مفتوحة، وأن الأبواب لم تقفل والمطلوب حوار في العمق. فيما برز ما نقل عن سفير خادم الحرمين في بيروت عبدالعزيز خوجة قوله إن لا حلحلة حتى الآن وشدد على أن لا مبادرة لدى المملكة العربية السعودية تطرحها على الأفرقاء اللبنانيين، وهي ليست في هذا الوارد، انما تستمع الى وجهات النظر وتحاول التوفيق بينها. ودعا اللبنانيين الى عقد الخناجر والعودة الى طاولة التشاور الصريح والواضح . واذ وصف الوضع اللبناني بأنه دقيق ، رأى أن المعالجة ممكنة وغير مستحيلة اذا صفت النيات واذا عمل كل من موقع على وقف صب الزيت على النار، لافتاً الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهتم بالوضع اللبناني داعم لكل الفئات في استقرارها واستقرار البلد. وقال إننا مستعدون لبذل كل الجهود التي تخدم لبنان واللبنانيين. ونقلت احدى الصحف اللبنانية عن رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية النائب سعد الحريري قوله أمس ان قوى 14آذار (مارس) منفتحة على اية فكرة للخروج من الأزمة التي تعصف بلبنان، والعودة بلبنان الى طريق الحل، وفي رأينا أن الحل يبدأ بعودة الوزراء المستقيلين الى الحكومة . وقال إن أحداً لن يسلم الثلث المفصل القادر على اقالة الحكومة في أية لحظة يقرر هو فيها الاستقالة، كما حصل بالأمس، لأن ذلك يهدد أموراً حيوية عدة هي بمثابة خيارات مصيرية للبنان، وفي مقدمتها تنفيذ القرار 1701الذي يضمن عدم قدرة (إسرائيل) على الاعتداء مجدداً على اللبنانيين، وتالياً عدم العودة بلبنان ليكون ساحة لمواجهات مدمرة بين مصالح إقليمية لا تعير مصلحته أي اعتبار، والأمر الثاني هو المحكمة الدولية التي ستقوم لا محالة، ولن يتخلى أحد عنها، لانها الضمان الوحيد للبنانيين . أضاف: ان الجنون القاتل لن يفلت من العدالة، ولن يعود إلى الاعتداء عليهم بعد اليوم، والأمر الثالث هو البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المرتكز على مؤتمر (باريس-3) الذي يمثل الفرصة الأخيرة لاعادة اعمار ما دمرته (إسرائيل) والنهوض بالاقتصاد اللبناني من الكبوة الكبيرة التي أصيب بها هذا الصيف، وتوفير فرص العمل للبنانيين المصطفين على أبواب الهجرة بحثاً عن لقمة العيش والاستقرار. وقال: إننا متمسكون بهذه الثوابت وبالرئيس فؤاد السنيورة قبل كل شيء، لأنه أثبت انه رجل للمصلحة الوطنية والضمان في هذه المرحلة، وأي كلام عن تغييره يعرض الحكومة والبلاد لابتزاز توقيع رئيس الجمهورية الذي أثبت أن لا هم له سوى تعطيل الدولة وإعاقة المحكمة الدولية حماية للنظام الذي عينه ومدد له عنوة، وهو يستخدمه الآن دفاعاً عن قتلة الرئيس رفيق الحريري وكل شهداء الحرية في لبنان . وأكد أن
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
451084النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14027الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإميل لحود
جيفري فليتمان
رفيق الحريرى
سعد الدين الحريري
سمير جعجع
سيرجي بوكلين
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فؤاد السنيورة
كوفي عنان
نبيه بري
الهيئات
الامم المتحدةالسفارة الروسية بيروت
تيار المستقبل - لبنان
حزب القوات اللبنانية - لبنان
حزب الله - لبنان
سفارة السعودية ببيروت
مجلس الامن الدولي
المؤلف
طارق دملجتاريخ النشر
20061119الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
المانيا
روسيا
فرنسا
لبنان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بيروت - لبنان
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا