الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن السعودية حريصة على توثيق العلاقة مع الصين .. ابن معمر : 3 منابر لـ الحوار الوطني تسهم في إيصال ثقافة الحوار إلى المجتمع
التاريخ
2007-12-06التاريخ الهجرى
14281126المؤلف
الخلاصة
أوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر, الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والمشرف على مكتبة الملك عبد العزيز العامة البارحة الأولى أن السعودية حريصة على توثيق العلاقة مع الصين، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهذا التوجه عربي أيضا. وأكد ابن معمر - خلال استقباله الوفد الصيني المشارك في ندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية، وكذلك بعض المشاركين من الجانب العربي - أهمية كلمة خادم الحرمين الشريفين للوفد قبل يومين، التي أشار فيها إلى أهمية التلاحم بين البشرية وبناء علاقات مبنية على المحبة والتسامح، منوها إلى أهمية إيجاد برامج مشتركة بين الطرفين على المستويات كافة، لتعزيز هذه العلاقة وزيادة التعاون والتواصل. ولفت ابن معمر إلى أهمية العلاقات الثقافية مع دول الشرق التي ستنعكس بشكل إيجابي ومثمر على الطرفين، مشيرا إلى أن ذالك سيعيد ذكرى ثقافية لأشهر الطرق التاريخية وهو طريق الحرير. واطلع أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الوفد الصيني والعربي على تجربة المركز في مجال نشر ثقافة الحوار في المجتمع من خلال فيلم وثائقي عن المركز، مبينا جهود المركز في هذا المجال والإستراتيجية التي خطط لها في التدريب على ثقافة الحوار وإعداد جيل واع قادر على مشاركة العالم وملم بآداب الحوار والاعتدال. وشدد على إن اهتمام المركز ينطلق من تركيزه على نشر ثقافة الحوار في المجتمع عبر المنابر الثلاثة للتواصل بين أفراد المجتمع، وهي المسجد والبيت والمدرسة، لافتا إلى أن المركز يقدم دورات متخصصة في مهارات الاتصال في الحوار عبر عقد شراكات مع قطاعات أخرى مثل وزارة التربية والتعليم. وأضاف ابن معمر أن المركز أصدر عددا من الدراسات والبحوث المتعلقة بثقافة الحوار والتعامل مع الآخر،إلى جانب اهتمامه بحوار الحضارات، حيث شارك في بعض المؤتمرات الدولية، وقال ابن معمر: إن المركز يأتي في ظل عصر ذهبي تعيشه المملكة وطفرة اقتصادية وثقافية، لذا فهو يعد مؤسسة من مؤسسات كثيرة تأسست في ظل هذه الطفرة التي تواكبها المملكة. وأكد ابن معمر أن المكتبة تأسست لخدمة القارئ العربي وستكون مشروعا عربيا موحدا، مشيرا إلى أن أبرز مشاريعها هو الفهرس العربي الموحد، والجائزة العالمية التي أطلقتها العام الماضي للترجمة من اللغات الأجنبية للعربية والعكس، وذلك في مجال العلوم الإنسانية والطبيعية، وكذلك الموسوعة السعودية التي ترصد تاريخ جميع المناطق في كل المجالات. وأوضح ابن معمر أن المكتبة جمعت الكتب التي توثق العلاقات بين الطرفين سواء بالعربية أو بالصينية واهتمت بها، حيث أصدرت كتابا عن الصين، مبينا أن المكتبة تخطط لإعداد برامج ثقافية متنوعة محلية ودولية. وكشف عن الاستعدادات العالية للمشاركة في معرض الصين الدولي للكتاب والذي سوف يعقد في شنغهاي عام 2010م. وجال الوفد الصيني والعربي داخل أقسام المكتبة وأطلع على الكتب والإصدارات والمقتنيات التراثية. من جهته, أوضح السفير سونج ايقوه - مدير إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الصينية - أن لدى الصين توجها مماثلا نحو دول عدة أهمها المملكة، لتعزيز الجهود المشتركة والتعاون في مجال المكتبات وتوثيق العلاقات الثقافية. وقال إن الصين تحترم الثقافة العربية وتحاول تعزيز العلاقات بين الحضارتين، التي يجب أن تكون مواكبة لتطورات العصر، مشيدا بدور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار، واهتمام مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالكتب والمكتبات وتوثيق العلاقات الثقافية مع المجتمعات الأخرى وخدمتها للقارئ العربي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
451408النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5169الموضوعات
التعاون الثقافيالحوار الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
المؤلف
محمد الداوودتاريخ النشر
20071206الدول - الاماكن
السعوديةالصين
العالم العربي
الرياض - السعودية
بكين - الصين