الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اليوم الوطني الـ 77 .. وحدة رأسخة ومرحلة اقتصادية جديدة
الخلاصة
يستعيد اليوم نحو 17 مليون مواطن سعودي ذكريات الـ23 من أيلول (سبتمبر)، من عام 1932، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ قيام كيان باسم المملكة العربية السعودية، على ظهر الجزيرة العربية، يحكم بالشريعة الإسلامية، ويتطلع إلى مستقبل باهر. واليوم ونحن نستذكر 77 عاما حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة، نقف على أعتاب مرحلة اقتصادية وسياسية جديدة، يرسمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وفي ذكر اليوم الوطني نستحضر المنجزات الاقتصادية التي تحققت خلال الفترة الماضية من عمر الدولة المديد – إن شاء الله. وهنا يشير اقتصاديون إلى أن المواطنين يترقبون مع انطلاقة سنة جديدة في عمر البلاد تحقيق مكاسب ميدانية للإصلاح الاقتصادي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين, وهو مشروع لا يقتصر على قناة واحدة بل يمتد إلى عدة قنوات, ترمي في مجملها إلى رفع دخل المواطن وتحسين مستوى معيشته وإيجاد روافد إضافية للدخل العام غير النفط. وتشير التقارير الدولية إلى أن حجم النتائج المحلي الإجمالي في السعودية تضاعف إلى نحو 400 مليار دولار في الأعوام الأربعة الماضية بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية ليضاف إلى إجمالي النتائج المحلي للبلاد حصيلة ماينتجه اقتصاد دولة بحجم ماليزيا - لكننا - وإضافة إلى ذلك - نتحدث أيضا الآن عن تطور من ناحيتي الجودة والكفاءة فقد بدأ الاقتصاد السعودي بالتغير بالفعل. في مايلي مزيداً من التفاصيل: يستعيد اليوم نحو 17 مليون مواطن سعودي ذكريات الـ23 من أيلول (سبتمبر)، من العام 1932 ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ، قيام كيان باسم المملكة العربية السعودية، على ظهر الجزيرة العربية، يحكم بالشريعة الإسلامية، ويتطلع إلى مستقبل باهر. واليوم ونحن نستذكر 77 عاما حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة، نقف على أعتاب مرحلة اقتصادية وسياسية جديدة، يرسمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ. ولم تكتف هذه الدولة ببناء الوحدة السياسية والحفاظ عليها فقط، بل سعت إلى التطوير والإصلاح في المجالات كافة، حتى استطاعت أن تضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور، وأدخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجيا محل الوسائل التقليدية. ومنذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز - يرحمه الله - وحتى اليوم اتسمت المسيرة التنموية السعودية بالتوازن والشمولية والاسترشاد بتعاليم الدين الحنيف وقيمه السامية، حيث تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية. وانتشرت مظاهر الفرح باليوم الوطني في مختلف مدن ومحافظات المملكة، بدءا من تزيين الشوارع والطرقات الرئيسية بعبارات وشعارات خطها المسؤولون والمواطنون، مرورا بتوجه جمع الجهات الحكومية والخاصة منها بالاحتفال باليوم الوطني كل على طريقته، في الوقت الذي عمدت فيه معظم الجهات الحكومية إلى المشاركة في اليوم الوطني ببرامج ثقافية وتربوية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد خلفا للملك فهد – رحمه الله - قد أصدر توجيهاته، بمنح إجازة لعموم العاملين في القطاعين العام والخاص باليوم الوطني، تأكيده منه ـ حفظه الله ـ على أهمية مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذه المناسبة الغالية، ولتعزيزها في نفوس الصغار قبل الكبار. واشتملت توجهات الملك على إقامة مدن اقتصادية في مختلف مناطق المملكة، في موقف مشرف يجسد اللحمة بين القيادة والمواطن، حيث ستوفر هذه المدن فرص عمل ونهضة اقتصادية ستحظى بها مناطق المملكة. وتتقدم صحيفة الاقتصادية بتقديم التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني، وتدعو الله أن يمن على بلادنا بالخير واليمن والبركات، كما تقدم ملحقا خاصا بهذه المناسبة الغالية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
451519النوع
خبررقم الاصدار - العدد
5095الموضوعات
اسعار البترولالتخطيط الاقتصادي
اليوم الوطني
تاريخ النشر
20070923الدول - الاماكن
السعوديةشبه الجزيرة العربية
ماليزيا
الرياض - السعودية
كوالالمبور - ماليزيا