مشروع تطوير التعليم العام والتحدي الحقيقي أمامه .. بناء جيل الملك عبدالله !!
التاريخ
18-2-2007التاريخ الهجرى
14280130المؤلف
الخلاصة
مشروع تطوير التعليم العام والتحدي الحقيقي أمامه.. بناء جيل الملك عبد الله!! سهم بن ضاوي الدعجاني ** يوم الإثنين مساءً تتجه الأنظار إلى قصر (اليمامة) حيث يعقد مجلس الوزراء - عادة - بمدينة الرياض، جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأجد نفسي وغيري من المواطنين يحرصون أشد الحرص على الجلوس أمام قناتنا الأولى، لنشاهد (الجلسة) ذات (القرارات) على مستوى الوطن، الاثنين الماضي سعد كل من يعمل في حقل التربية والتعليم، بل كل مواطن عندما سمع القرار التاريخي: اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته بعد ظهر أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين أيده الله على محضر اللجنة الوزارية المشكلة بتوجيه كريم برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعضوية عدد من أصحاب المعالي الوزراء لدراسة المشروع المرفوع إلى المقام الكريم من معالي وزير التربية والتعليم يحمل اسم (مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام). المجلس الموقر وافق على (توصيات) اللجنة: مناسبة الأهداف والبرامج وآليات التنفيذ وإدارة مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا المشروع (9000) مليون ريال، ومدة تنفيذه (6) سنوات والتأكيد على أهمية تكوين معايير تقيس كفاءة المشروع يتم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية بخصوص ترتيبات إدراج المشروع في ميزانية الوزارة، رفع تقرير سنوي للمقام الكريم عن تنفيذ المشروع.. وبعد سماع هذا القرار التاريخي بشأن هذا المشروع الذي اعتبره شخصياً مشروعاً مفصلياً في جسد التعليم العام سيحقق - بحول الله - أحلام المواطنين قبل المسؤولين في ضخ (الحياة) في مؤسساتنا التعليمية، لنحلم جميعاً (بمخرجات تعليم) تناسب طموح خادم الحرمين الشريفين الذي حمل هذا المشروع اسمه وفاز بمباركته. إن التحدي الحقيقي أمام هذا المشروع، أن تضع البنية التحتية لبيئة تعليمية تضمن للوطن - بحول الله - صناعة جيل الملك عبد الله الذي سيحمل مشاعل البناء في مختلف مؤسسات المجتمع بعد زمن ليس بالقصير. المشروع - في نظري - ولد متكاملاً من الجانب النظري الإداري حيث شمل - باختصار - تطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامج النشاط اللاصفي. ولكن يبقى أمام اللجنة التنفيذية لهذا المشروع الوطني الكبير والتي يرأسها صاحب السمو الأمير خالد بن عبد الله المقرن نائب وزير التربية والتعليم، يبقى أمام هذه اللجنة التحدي الحقيقي وهو الجانب التطبيقي لهذا المشروع الوطني وذلك بأن تترجم بنود هذا المشروع إلى واقع عملي في مدارس التعليم العام، ليحققوا تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بمواكبة التطور العلمي والتقني بما يستجيب بشكل علمي لمتطلبات (وثيقة التعليم) التي سبق أن قدمها خادم الحرمين الشريفين لأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يحقق تطلعات المواطنين الذين عبروا عنها ورصدتها وسائل الإعلام المختلفة خلال اللقاء السادس للحوار الوطني الأخير (التعليم.. الواقع وسبل التطوير). أصعب ما يواجه الأمم في مسيرتها الحضارية هو بناء الإنسان بما يخدم الوطن ويحفظ هويته ومكانته بين أهله وذويه ويحفظها - أيضاً - في عيون الآخرين. لذا، هذا المشروع الوطني ولد كبيراً بتطلعات المواطن الذي لن يرضى عنه إلا إذا حافظ على هيبته وقيمته التي يستمدها أولاً من اسم خادم الحرمين الشريفين رائد الإصلاح الشامل لهذا الوطن، وثانياً من كونه مشروعاً وطنياً يسعى إلى (إصلاح التعليم العام)، الذي يعتبره المتابعون لمسيرتنا التنموية (حجر الزاوية) لكل مشكلات التنمية التي ما زال مجتمعنا السعودي يعاني منها وتحول بعضها إلى ظواهر اجتماعية تنبئ بخطر قادم بدأنا نرى ملامحه ونسمعها ونقرأها في وسائل إعلامنا المحلية. وأخيراً.. إن هذا المشروع الوطني الكبير وضع يده على (الجرح) الحقيقي في مسيرتنا التعليمية عبر إصلاح طموح لكل من: (المناهج) و(المعلم) و(البيئة التربوية) و(النشاط الطلابي) وبهذه المحاور الأربعة تكتمل دائرة إصلاح التعليم العام - بحول الله - لنصنع جيلاً إسلامي الهوية وسعودي الانتماء، إنساني التعامل مع الآخر، يحترم العلم ويعشق التقنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رائد الإصلاح الشامل. ***
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
451689النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12561الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن عبدالله بن محمد بن مقرن آل مشاري آل سعود
سعد
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن صالح العبيد
كريم
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
المدارس
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
مجلس التعاونمجلس الوزراء - السعودية
وزارة التربية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة المالية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
سهم بن ضاري الدعجانيتاريخ النشر
20070218الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية