الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نطالب رايس بإطلاق سراح التركي ومعتقلي جوانتانامو وتسهيل حصول طلابنا على التأشيرات
التاريخ
2006-10-02التاريخ الهجرى
14270909المؤلف
الخلاصة
أكد عدد من الخبراء والمراقبين السعوديين على ضرورة تفعيل آلية عمل اللجنة السعودية الأمريكية للحوار الاستراتيجي والتركيز خاصة في ما يتعلق بقضايا الطلاب والرعايا السعوديين في أمريكا خاصة قضية حميدان التركي وإيجاد حلول لقضايا المعتقلين السعوديين في جوانتانامو. واعتبروا في تصريحات لـ”عكاظ” أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المملكة فرصة لمناقشتها في أوضاع المعتقلين السعوديين في جوانتانامو وحثها على سرعة إطلاق سراحهم .واشارو إلى أن التأخير في حصول الطلبة السعوديين على التأشيرات ما زال احدى العقبات الرئيسة التي تتطلب إيجاد حلول سريعة لها. فمن جهته قال الدكتور محمد العقلا نائب مدير جامعة ام القرى للدراسات العليا ان زيارة رايس فرصة هامة لمناقشة قضايا المعتقلين في جوانتانامو وضرورة الإفراج عنهم بالإضافة إلى قضية الطالب حميدان التركي الذي تم اعتقاله بدون أي مبرر.أما الدكتور عبدالله الزهراني الأستاذ بقسم الجغرافيا السياسية بجامعة الملك سعود فقال: لا شك أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كانت متميزة عندما بدأت بعلاقات اقتصادية بحتة وحرص كل من الجانبين على دعمها واستمرار زخمها الإيجابي. ومع ذلك فان هذا لا يعني أنها لم تمر بفترات شابها نوع من الاختلافات وخاصة عندما كان الأمر يتعلق بجوانب تتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه القضية العربية الرئيسية ألا وهي قضية فلسطين ولكن سرعان ما كانت تحل مثل تلك الخلافات بالحوار ولم تكن تؤثر بدرجة سلبية على العلاقات بين البلدين أو يستمر الفتور كثيرا في هذه العلاقة. وأوضح الدكتور الزهراني أن التباينات في وجهات النظر بدأت تظهر بين المملكة والولايات المتحدة خاصة بعد أحداث سبتمبر و مع عدم وضوح الرؤية الأمريكية في حل القضية الفلسطينية وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا التي تهم الدول العربية ودعم القضايا التي تهم الكيان الصهيوني ولاسيما بعد ظهور الأصوات التي تهاجم المملكة وادعاءاتها بأنها مصدرة للإرهاب مشيرا إلى أن اللوبي الصهيوني استغل ذلك واستعدى الساسة الأمريكيين تجاه المملكة واستطاعت المملكة أن تمتص تلك الثورة السياسية العارمة وأن تناقش الأمر بهدوء وحكمة وروية وبدبلوماسية هادئة بعيدا عن التشنج. وأشار الدكتور الزهراني الى ان المملكة حرصت على تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة وتدعيمها على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في السياسات الداخلية وعدم قبول الضغوط من أي شكل وأن تكون العلاقة على أساس المصالح المشتركة وبدأت العلاقات تتحسن خاصة بعد قمة كراوفورد التي عقدت بين الملك عبدالله والرئيس بوش والتي وضعت أسسا قوية للعلاقات مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت بحاجة ماسة إلى تحسين صورتها بعد وقوعها في مستنقع العراق وبسبب ممارساتها العدائية تجاه الشعوب الإسلامية. وأضاف الدكتور الزهراني أن تحسين العلاقات بين البلدين بحاجة إلى المزيد من الجهود ولا بد أن تستغل زيارة وزيرة الخارجية للمملكة اليوم في إجراء حوار صريح واستراتيجي بعيدا عن المجاملات مشيرا الى ان قضية معتقلي سجن جوانتانامو يجب ان تكون احدى القضايا الرئيسية في المناقشات لان هؤلاء المعتقلين هم من أبناء الشعب السعودي وربما لم يرتكب أي منهم جرما في حق الأمريكيين وحتى لو ارتكب فيطلب محاكمتهم وإعادتهم لوطنهم وخاصة أنه لم يثبت عليهم أية تهمة كما لا بد من بحث أسباب وفاة العديد منهم. وأضاف أن الحوار لا بد أن يشمل أوضاع الطلاب الذين اعتقلوا في أمريكا بتهم واهية وصدرت عليهم أحكام أو في سبيلها للصدور خاصة قضية اعتقال حميدان التركي . أما الدكتور عبدالرحمن الحماد الأستاذ بجامعة الملك فيصل بالأحساء فقال ان الزيارة فرصة لمناقشة جوانب هامة في العلاقات خاصة في ما يتعلق بمعتقلي جوانتانامو وأوضاع الطلبة السعوديين وإطلاق سراح الطالب حميدان التركي مشيرا إلى أن العلاقات في جوانبها السياسية تحتاج للوصول الى رؤية مشتركة لإحلال السلام في المنطقة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
451708النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14646الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
حميدان التركي
عبدالرحمن الحماد
عبدالله الزهراني
كونداليزا رايس
محمد العقلا
الموضوعات
الابتعاثالسعودية - العلاقات الخارجية
المنح الدراسية
جوازات السفر - قوانين وتشريعات
حقوق الإنسان
المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20061002الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
كوبا
الرياض - السعودية
جوانتانامو - كوبا
جوانتينامو - كوبا
واشنطن - الولايات المتحدة