الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انعقاد التشاورية العاشرة في الدمام : الحدث والمناسبة !
التاريخ
2008-05-20التاريخ الهجرى
14290515المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 20 مايو 2008إبراهيم عباس - جدةيأتي انعقاد القمة الخليجية التشاورية العاشرة في الدمام اليوم في ظل تطورات متسارعة ومستجدات بالغة الحساسية تشهدها المنطقة حاليًا ما يستدعي المزيد من التنسيق والتشاور بين القادة الخليجيين لتوحيد المواقف حيالها ، وحيث أن من شأن تلك القمة البحث عن العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الملتهبة على الصعيدين الإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع المتدهورة في المناطق الفلسطينية المحتلة ورفض إسرائيل لكل مبادرات السلام في المنطقة والوضع في العراق والملف اللبناني بكل تداعياته وتعقيداته إثر التطورات الأمنية الأخيرة ، إلى جانب البحث في موضوع الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التي تحتلها إيران ، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ، وأهمية تعزيز التعاون الأمني الخليجي في هذا الشأن لتحقيق نصر حاسم على الإرهاب وقطع دابره من كافة دول المجلس.اللقاء من هذا المنطلق من شأنه تعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك في كافة الميادين والمجالات وتوحيد الرؤى حول المستجدات الإقليمية والدولية ودعم فاعلية المجلس فضلاً عن أنه يعتبر خطوة هامة باتجاه تسريع التعاون والتعامل الجاد والعاجل مع متطلبات المرحلة المقبلة وتحدياتها.ويحمل انعقاد القمة على ضفاف الخليج العربي في الدمام التأكيد على الوحدة الخليجية التي تعتبر قدر دول المجلس وحلمها الأكبر الذي تسعى إلى تحقيقه منذ تبلور فكرة المجلس وظهورها إلى حيز الوجود قبل أكثر من ربع قرن. واجتماعات المجلس في المنطقة التي أسماها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – لدى زيارته لها قبل عامين «منطقة الخير» له مغزاه ، ذلك أنه يوفر الفرصة لتجد لقاء القائد مع أبناء المنطقة الشرقية ، وحيث يحمل اللقاء الجديد في طياته بشائر جديدة واعدة للمواطنين تتمثل في وضعه – حفظه الله – حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الجديدة يأتي في مقدمتها وضع حجر الأساس لجامعتي الملك فيصل بالدمام والملك فهد للبترول والمعادن ، ووضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي في جامعة الملك فيصل . كما أن الاجتماعات تتم وسط أجواء احتفالية تشهدها المنطقة بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس «أرامكو» التي تعتبر درة التنمية السعودية . فأرامكو التي وضع أساسها القائد المؤسس الملك عبد العزيز – يرحمه الله – والتي تحتفل اليوم بيوبيلها الفضي تعتبر إنجازا وطنيا بكل المقاييس ، كونها ظلت تنمو وتزدهر جيلاً بعد جيل وعامًا بعد عام وبدعم شامل من أبناء المؤسس الأوفياء حتى شبّت عن الطوق في بداية الثمانينيات الميلادية عندما أصبحت شركة سعودية وطنية . وخلال تلك المسيرة المباركة الحافلة بالعطاء حققت أرامكو نجاحات باهرة لم تعد في حاجة إلى أدلة أو براهين كان أحدثها ما ذكره سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في إيجازه الصحفي الأخير بأن منشآتنا النفطية تحميها أيادي سعودية ، فأرامكو السعودية لابد وأن يكون حماتها من السعوديين.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
451749النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16463الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - المنظمات والهيئات
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
المؤلف
ابراهيم عباستاريخ النشر
20080520الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الدمام - السعودية
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران