الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مدير جامعة الإمام يشكر خادم الحرمين وولي العهد د. أبا الخيل : سنحارب الأفكار المتطرفة بكل وضوح وبالطرق المناسبة
التاريخ
2007-03-24التاريخ الهجرى
14280305المؤلف
الخلاصة
مدير جامعة الإمام يشكر خادم الحرمين وولي العهد د. أبا الخيل: سنحارب الأفكار المتطرفة بكل وضوح وبالطرق المناسبة حوار - علي الشثري: رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ثقتهم سائلاً الله أن يكون عند حسن ظنهم وتطلعاتهم. وأكد د. أبا الخيل في حوار مع الرياض ان الجامعة لابد لها الآن ان تجمع بين الأصالة والمعاصرة لخدمة الدين والوطن وتحقيق الاكتفاء من التخصصات لأبنائنا ليكونوا عاملين نافعين في خدمة بلادهم. وفيما يلي نص الحوار: @ الرياض : كيف يرى معاليكم الثقة التي أولاكم اياها ولاة الأمر بتعيينكم مديراً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؟ - اشكر الله سبحانه وتعالى وأحمده على ما من به علينا من نعم عظيمة وآلاء جسيمة ونشكر ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله على ثقتهم لنا في هذا العمل الذي نعتبره رسالة وأمانة عظيمة يجب علينا أن نتحملها وأن نقوم فيها خير قيام وأن نبذل قصارى جهدنا مع زملائنا في هذه الجامعة العريقة التي تقوم على أهداف سامية ورسالة نبيلة هي أساساً المبادئ التي تنطلق منها هذه البلاد وسنعمل ان شاء الله بكل أمانة وإخلاص بتوفيق الله ثم بتوجيه ولاة الأمر على أن تؤدي هذه الجامعة دورها في خدمة الدين والوطن وأبناء المجتمع وتكون على المستوى الذي يليق بها وخصوصاً إذا عرفنا أن هذه الجامعة ولله الحمد امتدت ونمت وتحتاج الى الجهد والعمل الدؤوب من أجل إكمال مسيرتها بمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي دائماً ما يحرص على أن تكون الجامعات مؤدية لما يناط بها وما يجب أن تقوم به من دور في تلبية حاجات المجتمع وتغطية كل ما يحتاجه وطننا من كوادر مؤهلة وخبرات مدربة في جميع التخصصات وعلى مختلف المستويات. @ الرياض : كيف ترون الدور المنوط بجامعة الإمام لاكمال مسيرتها التي سارت عليها خلال السنوات الماضية؟ - هذه الجامعة هي جامعة عريقة ومن أقدم الجامعات في المملكة وأدت دوراً جيداً ومتميزاً خلال الفترة الماضية وما هو مطلوب منها في هذا الوقت وهذا الزمن أكبر وأكثر بكثير لأننا نعرف أن الجامعات بيت خبرة وهي مراكز الفكر والتوجيه ولذلك فإن هذه الجامعة وغيرها من الجامعات يجب عليها أن تقوم بكامل تخصصاتها وكافة طاقاتها على توجيه الشباب وتربيتهم التربية الصحيحة المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح وما عليه ولاة أمر هذه البلاد وعلمائها حتى يستطيعوا أن يقفوا في مواجهة تلك الأفكار المنحرفة والجماعات المتطرفة التي أثرت تأثيراً بالغاً على بعض شبابنا وكان لها الأثر السيئ في بعض الأمور وإذا لم تقم الجامعات بهذا الدور فمن الذي يقوم به فعليها المعوَّل وكذلك لابد أن تسلك الطريق المتوازن والمنهج الموضوعي الحكيم في تلمس المشكلات والقضايا التي يجب أن تتناولها بالدراسة والبحث وإثرائها بالمناقشة والحوار الهادئ والحكمة المقرونة بالبصيرة حتى تؤتي هذه الجهود ثمارها ونصل إلى تحقيق الأهداف التي نسعى إليها. @ الرياض : عالمية جامعة الإمام ومقتضيات الواقع يتطلب منها المواءمة بين التخصصات الشرعية والحاجة إلى التخصصات العلمية والتقنية؟ ما هو دور معاليكم القادم في ذلك؟ - أنا أرى أن الجامعة الآن يجب أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة.. الأصالة في التخصصات التي قامت عليها كالشريعة واللغة العربية والعلوم الاجتماعية ومادار في فلكها.. وكذلك العلوم العصرية التي تُعنى بأمور التقنية والتخصصات العلمية كالعلوم والرياضيات والفيزياء والطب والهندسة والاقتصاد والإدارة وغيرها مما يخدم ديننا وطننا ويحقق لأبنائنا التخصصات التي تجعلهم أعضاء عاملين نافعين وصالحين ومدربين لكي يخدموا دينهم ووطنهم باقتدار. @ الرياض : سعت المملكة في الآونة الأخيرة إلى تكثيف الابتعاث إلى الخارج للحصول على تخصصات تفيد وطننا ومواطنينا.. كيف ترون هذا التوجه ودور الجامعة في تهيئة التخصصات البديلة؟ - لاشك أن المملكة مقبلة على قفزة هائلة من التطور في شتى المجالات العلمية والمهنية والفنية والعمرانية والحضارية والاقتصادية وغيرها وهذه القفزة المتطورة المتجددة التي يسعى إليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لابد فيها من إيجاد الفرص واستحداث الفرص والأساليب والرسائل والامكانات التي نستطيع من خلالها الوفاء بحاجات هذه المرحلة وبالتالي نرى أن تكثف الدراسات العليا بالجامعات السعودية وأيضاً العمل في جانب آخر على مسألة الابتعاث وتدريب أبنائنا في الخارج في التخصصات التي تحتاجها البلاد، وفي هذه العملية عملية توازن وتحقيق لمصالح تخدم ديننا
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
452421النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14152الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان بن عبدالله ابا الخيل
المؤلف
علي الشثريتاريخ النشر
20070324الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية