الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فى كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .. الأمير سعود الفيصل : أحترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها هو السبيل لحل النزاعات المزمنة والقضاء على التوتر
الخلاصة
* نيويورك - واس: أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الجهود الدولية الحثيثة لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف لن يُكتب لها النجاح إلا إذا تواكبت مع جهود دولية مخلصة لإزالة بؤر التوتر التي تنشر الشعور بالغبن والحقد عندما تسلب الحقوق المشروعة للشعوب وتشكِّل لذلك منبعاً لا ينضب لتجنيد المتطرفين لينضموا إلى صفوف الإرهابيين. وأوضح سموه في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها أمس أمام الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها في مقر المنظمة الدولية بنيويورك في الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري أن احترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها هو السبيل الوحيد لحل النزاعات الدولية المزمنة والقضاء على بؤر التوتر.. كما أن منع الإرهابيين من استغلال مشاعر اليأس والإحباط الموجودة بسبب التّعرض للظلم والعدوان والاحتلال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرات الجميع على الإسهام في التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي. وأشار سموه إلى أنه من هنا تأتي أهمية تضافر جهود الجميع لإعادة الحياة إلى مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وهي المسيرة التي تعثَّرت طويلاً بسبب ازدواجية المعايير وانتقائيتها على نحو جعل قرارات الشرعية الدولية ومبادئها عرضة للانتهاك المستمر..وفيما يلي النص الكامل لكلمة سموه: السيد الرئيس.. يطيب لي أن أهنئكم على انتخابكم لرئاسة الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأنا على ثقة بأن ما تتمتعون به من مزايا شخصية وما يحظى به بلدكم الصديق السويد من مكانة دولية سيكون له خير الأثر في نجاح دورتنا هذه. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أعبر عن تقديري وشكري لسلفكم معالي الأستاذ جان بينج لإدارته الحكيمة لدورتنا السابقة.. كما أغتنم هذه الفرصة لتأكيد دعمنا وتقديرنا لما يبذله معالي الأمين العام للأمم المتحدة من جهود تهدف إلى تفعيل دور المنظمة الدولية في عالم اليوم الذي هو أحوج ما يكون لإعلاء مبادئ الشرعية الدولية وترسيخ قيم التعاون الدولي والالتزام الكامل بمقاصد وأحكام ميثاق الأمم المتحدة. السيد الرئيس.. لا يزال عالم اليوم يواجه خطر الإرهاب الذي يهددنا جميعاً مما يحتم المزيد من تضافر الجهود الدولية في سبيل مكافحته ومكافحة الفكر المتطرف الذي ينبع منه وتنمية قيم التسامح والحوار والاعتدال بين جميع الثقافات والحضارات والشعوب. وأن الجهود....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
455773النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12046الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
كوفي عنان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الغزو الفكري
المبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةمجلس الامن الدولي
تاريخ النشر
20050921الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
ينبع - السعودية