الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البشير المأمول والمصير المجهول المؤامرات لإبتزاز السودان
التاريخ
2009-03-13التاريخ الهجرى
14300316المؤلف
الخلاصة
د.جاسم الياقوت البشير المأمول والمصير المجهول المؤامرات لابتزاز السودان د.جاسم الياقوت من المسؤول عن هذه الأحداث؟ ومن المستفيد من محاكمة البشير؟ ومن يقف خلف هذا القرار؟ وماهو موقف الدول العربية والاسلامية والافريقية حيال ذلك القرار؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟! أحداث تم تداولها في وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام الماضية، وسنحاول تقديم رؤى وصورة واضحة للرأي العام من خلال موضوعنا هذا. بداية الاحداث وهي صدور حكم من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير وتوقيفه لمحاكمته عن التهم التي نسبها اليه المدعي العام اوكامبو بارتكاب جرائم ابادة جماعية في اقليم دارفور الجنوبي. ولابد لنا ان نعرف ماهي المحكمة الجنائية الدولية؟ فقد تأسست المحكمة عام 2002م كأول محكمة قادرة على محاكمة الافراد المتهمين بجرائم الابادة الجماعية ضد الانسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء وهي منظمة دولية دائمة منفصلة عن الامم المتحدة ويبلغ عدد الدول الموقعة على قانون انشائها 105 دول علما بان السودان لم توقع على هذه الاتفاقية ويقع مقرها الرئيسي في هولندا وقد يخلط البعض مابين المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية التي تدعى اختصارا في بعض الاحيان المحكمة الدولية لذلك لابد من التنويه الى انهما نظامان قضائيان منفصلان. والمقصود من وراء قرار المحكمة الذي حركه الغرب هو تقسيم السودان وتفتيته والاستيلاء على ثرواته وخلق بلبلة واضعاف الخرطوم لان السودان بوضعه الحالي يمثل حالة خاصة تضر بالمصالح الغربية. فالسودان دولة ضخمة مواردها غير محدودة يحكمها نظام يتبنى افكارا اسلامية وتزايد انتاج النفط.. كلها مقومات بان تصبح دولة اسلامية عظمى وازمة ارتفاع اسعار النفط الاخيرة ونقص الغذاء توجه العالم للسودان للحصول على انتاجه من القمح والحبوب وانهالت المشاريع العربية والاسيوية في السودان ولو استمر الحال فسوف ينمو السودان اكثر ويصبح دولة مؤثرة في محيطه الافريقي. ولأنه دولة اسلامية ووحدته وقوته تزعج المصالح الغربية في افريقيا خصوصا في ظل توجه الانظار نحو افريقيا كمصدر يمد امريكا بـ 22 بالمائة من احتياجاتها النفطية. والرغبة الامريكية في تحجيم الدور السوداني وضرب أي قوى تضر بمصالحها هذه في المستقبل فمن الطبيعي ان يجري بالتوازي تصعيد الازمة ضد السودان لتحقيق هدف من اثنين اما تخلي الخرطوم عن نهجها الاسلامي....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
455804النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13055الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالمنعم مبروك
عمر حسن أحمد البشير
عمرو موسى
الهيئات
الاتحاد الافريقيالبنك الدولي
المحكمة الجنائية الدولية
جامعة الدول العربية
رابطة العالم الاسلامى
صندق النقد الدولي
مجلس الامن الدولي
مجلس الوزراء - السعودية
المؤلف
جاسم الياقوتتاريخ النشر
20090313الدول - الاماكن
افريقياافغانستان
السودان
العراق
اوغندا
فلسطين
ليبيا
مصر
هولندا
الخرطوم - السودان
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دارفور - السودان
طرابلس - ليبيا
كابول - افغانستان
كمبالا - اوغندا
لاهاي - هولندا