الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
د. أبو زيد: تمتلك كل مقومات النجاح
التاريخ
2009-10-14التاريخ الهجرى
14301025المؤلف
الخلاصة
د. أبو زيد: تمتلك كل مقومات النجاحنزار عبد الباقي – جدةأكد الدكتور عثمان أبو زيد عثمان المستشار الإعلامي في رابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة أن افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هو حدث تاريخي شهدته المنطقة وينبغي أن تؤرخ به الأمة جزءاً من تاريخها العلمي، مبدياً تفاؤله بالدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الجامعة في خدمة العالم العربي والإسلامي، وقال: تأخذ المجتمعات زمناً طويلاً في تنمية صروح العلم حتى تصل بها إلى المستوى الذي بدأت به جامعة الملك عبد الله. وهذا الاستهلال مؤشر بوجه من الوجوه على النهضة التنموية والسياسية التي قطعت المملكة مراحلها في وقت وجيز. وإنشاء هذه الجامعة دليل على بعد النظر الذي يتحلى به قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، فهناك تحديات كبيرة في عالمنا المعقد ، تحديات تتعلق بمستقبل أجيالنا بل بمصير كل فرد ، ولا نستطيع مواجهة هذه التحديات بمعرفة فقيرة. عندي أمل كبير في أن افتتاح هذه الجامعة مصدر إلهام لمجتمعاتنا العربية والإسلامية للأخذ بأسباب العلم، ونداء للإسهام الفاعل في التقدم العلمي على المستوى العالمي ، ذلك أن العلم تراث مشترك للبشرية وليس له وطن. وأبان أبو زيد أن دور هذه الجامعة لن يكون في تخريج أعداد كبيرة من الشباب القادر على تحمل المسؤولية فحسب، بل إن لها دورا آخر لا يقل أهمية عن ذلك وهو المساهمة في نشر العلم والمعرفة، وهذه أول مرة في العصر الحديث يساهم فيها المسلمون في رفد الحركة العلمية حول العالم، وقال: هناك قاعدة علمية متقدمة في العالم ، قوامها تكامل التقنية والموارد البشرية ورأس المال. وقد رأينا عملاً تأسيسياً محكماً لجامعة مخصصة للبحوث على مستوى الدراسات العليا. ورأينا خططاً إدارية وأكاديمية ومناهج تعليمية وبحثية في مجالات محددة في العلوم البحتة، وطلاب وباحثون وعلماء منتقون من كل أنحاء العالم، يرفد كل ذلك وقف مالي يدعم تمويل البحث العلمي. وهناك شراكة مع القطاع الخاص من أجل البحوث العلمية المتقدمة والتكنولوجيا الفائقة. هذه هي الشروط الضرورية لأي عمل علمي منتج، ومأمول بعون الله تعالى أن يكون لهذه الجامعة أثر هائل، ليس على المحيط المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي والعالمي. وستسهم في تحويل المسلمين من متلقين لعلوم الآخر إلى مرسلين لعلومهم ومعرفين بحضارتهم وثقافاتهم وتاريخهم.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
454650النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16975المؤلف
نزار عبد الباقيتاريخ النشر
20091014الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
باماكو - مالي
جدة - السعودية