الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سلموا أنفسكم ياهؤلاء وعودوا إلى جادة الصواب !!
التاريخ
30-9-2005التاريخ الهجرى
14260826المؤلف
الخلاصة
تابعت تغطية الجزيرة لجلسة مجلس الوزراء الموقر الأسبوع الفارط وسعدت بالدعوة الصادقة والكريمة الخارجة من قلبٍ مليء بالحب والتسامح والصفح والعفو والممتلئ بالإيمان العميق التي وجهها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- في جلسة مجلس الوزراء ليوم الإثنين الموافق الخامس عشر من شهر شعبان الجاري ودعوته -حفظه الله- للفئة الضالة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وذلك باغتنام الفرصة لمراجعة النفس والإسراع إلى أخذ المبادرة في تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والعودة الصحيحة إلى جادة الصواب، ولا شك بأن هذه الدعوة المباركة ليست الدعوة الأولى بل سبقها عدة دعوات للفئة الضالة إلى تسليم أنفسهم ولم يستجيبوا ولقوا جميعاً حتفهم ومنهم من ألقي القبض عليهم وبذلك نالوا عقابهم الرادع والشديد ومن تلك المكارم الملكية السخية هي التي أصدرها -حفظه الله- هو العفو وإطلاق سراح السجناء المحكومين شرعاً والعفو أيضاً عن الليبيين الموقوفين بتهمة النيل من استقرار أمن وأمان المملكة وكذلك القرار الغالي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أيده الله.. القاضية بإطلاق سراح عددٍ 1200سجين من أبناء شعب اليمن الشقيق في قضايا مختلفة، وتأتي هذه المكرمة الجياشة والفياضة من لدن قائد المسيرة المباركة والنهضة الغالية الملك عبدالله رعاه الله بتوفيقه ونصره والتي وجدت هذه المكارم الغالية الصدى الكبير لنا نحن أبناء هذا الشعب الوفي النبيل وللعالمين العربي والإسلامي وأخذ الجميع برفع أكف الضراعة إلى الله جلت قدرته بأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يديم عليه المزيد والمزيد من الصحة والعافية لخدمة أبناء شعبه وأمته وخدمة الحرمين الشريفين والعالم الإسلامي والعربي والتي تأتي هذه المكارم من مبدأ القول من عفا وأصلح فأجره على الله وما يحمله - حفظه الله- من قلبٍ أبوي كبير وحانٍ ونفس كريمة، وجاءت هذه الدعوة الصادقة والكريمة منه -حفظه الله- والتي وجهها في جلسة مجلس الوزراء وطلبه من الفئة الضالة بسرعة اغتنام الفرصة لمراجعة النفس والإسراع إلى أخذ المبادرة في تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والعودة الصحيحة إلى جادة الصواب. والتي ليست هي الدعوة الأولى، وقد سبقت ذلك دعوات كثيرة ومتكررة يجب الاستفادة الكبيرة منها. وتأتي هذه الدعوة التي قد أدخلت الفرحة والسعادة والسرور على الجميع وهي مكرمة كبيرة وغالية وسخية من ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما يحمله -حفظه الله- لأبناء هذا الشعب الوفي وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي وما يحملونه هم لهذه القيادة الحكيمة والرشيدة من حبٍ ووفاءٍ وتفانٍ وإخلاصٍ والذين يفدون بأرواحهم وأنفسهم بالغالي والنفيس فداءً للدين ثم المليك والوطن المعطاء. واني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء هذه البلاد الغالية أدعو الله عز وجل أن يبادر هؤلاء الفئة الضالة إلى الاستفادة والاستجابة الفورية والقوية إلى دعوة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والخارجة من قلب عميق مليء بالإيمان الكبير والصادق لوجه الله جلت قدرته. ليستفيدوا من كل المكارم والعفو والإصلاح والعودة إلى طريق الصلاح والاستقامة والعودة إلى الحق والصواب والله أسأل لهذه البلاد المزيد والمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والحفاظ على الأمن والأمان والمقدسات والمكتسبات الإسلامية الغالية وأن يحفظ لنا قائد المسيرة المباركة والنهضة الغالية مولاي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعد وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وأمد في أعمارهما المديدة اللهم آمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
455024النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12055الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - المكرمات الملكية
السعودية - مجلس الوزراء
الغزو الفكري
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس مجلس الوزراء
مكافحة الارهاب
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةالمؤلف
نزار عبداللطيف بنجابيتاريخ النشر
20050930الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية