الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مكة .. وأوة الملك عبدالله
التاريخ
2007-02-10التاريخ الهجرى
14280122المؤلف
الخلاصة
مكة.. وأبوة الملك عبدالله تركي بن عبد الله السديري غنيت مكة أهلها الصيدا والعيد يملأ مهجتي عيدا عواطف تمجيد أعلنها شاعر مسيحي ونشرها كسماء الغيوم صوت مطربة مسيحية وطرب لها مسلمون في كل مكان عربي.. ذلك كان زمن ما قبل التشرذم العربي.. كانت خلافات ولاء شرق أو غرب.. يسار ويمين.. وكان المراقب الساذج الذي لم يستطلع من التاريخ في أقدميته كيف نفوذ القبيلة على تسامح جماعية الإسلام.. كان التصور أن الاختلاف يتلاشى بانتصار الأغلبية الأفضل.. ربما لم يكن بمقدور أحد آنذاك المراهنة على أن المجموع العربي ينتكس وأن تفصيلات خلافات قادمة هي أسوأ مما هو موجود.. أخيراً الكل يتفق مع ذلك بعد فوات الأوان.. بغداد كانت الملعب الكبير الذي تم فيه استعراض التفاصيل الجديدة.. البشمركة تناصر التجزيء العرقي.. التوهم يوحي أن المهدي يقود الشيعة.. وثقافة القاعدة والزرقاوي الدموية تدفع السنة إلى مزيد من العنف.. ربما وحدهم يزيدية الصابئة يختبئون خلف صخور الطاووس المقدس رعباً من ضعف الأقلية.. كان مد الموج الدموي يغسل ساقي بيروت.. يحاول أن يتوغل.. ألم يتم تجهيز قوات مقاومة؟.. أليس هناك حزب لله هو الأجدر بأن يتكلم ويعنف ثم يحكم؟.. غريب جداً توزيع الأدوار بما يوحي أن ممثلين للرب يقودون فتن عالم بدائي التصورات والمفاهيم بينما الرب قال جل وعلا بأنه أرسل محمداً رحمة للعالمين ولم يحدد فئة معينة.. الخيال العربي قادر على استيعاب ما يحدث وتصور انتكاسات أكثر لكنه لا يوجد أحد قادر على فهم أن يقتل الفلسطيني مواطناً مثله.. اللغة السائدة فلسطينياً من قبل هي الجهاد لحقن الدم الفلسطيني واستعادة الأرض والأمن والسلام.. الكل ما زال يستعيد بألم صور والد محمد الدرة وهو كشجرة عارية من الأغصان والاخضرار تحاول إنقاذ الشهيد الطفل.. هل من المعقول في عالم الشهيد الطفل وعصر الشهيد الطفل أن تنطلق رصاصة واحدة نحو صدر مواطن فلسطيني؟!.. إن أي مدينة عربية لن تتسع أي منها لاستيعاب الوهن الفلسطيني الذي كاد أن يسقط القضية.. لكن مكة بنداءات الجهاد الفاضل نحو حياة أرقى، بروحانية اليوم الأول في بناء الدولة الإسلامية، في التسامح المجيد الذي كان شمس يوم الفتح التي أشرقت بمفاهيم إنسانية نبيلة لم تكن معروفة من قبل.. هذا الرجل الكبير.. بوعيه، بقدرات عقله، بنظافة علاقته، بوضوح رؤيته.. عبدالله بن عبدالعزيز.. جمع المختلفين في جلسة نقاء روحي أكثر مما جمعهم على طاولة نزاعات رأي.. وليس من السهل أن يوجد رجل مسموع الرأي ومحترم الموقف مثل ما هو عليه الملك في رؤيته لنمونا ومعالجاته لقضاياهم
الرابط
مكة .. وأوة الملك عبداللهالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
455655النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14110الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
تنظيم القاعدةحزب الله - لبنان
المؤلف
تركي بن عبد الله السديريتاريخ النشر
20070210الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين