الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ولي العهد يبحث المستجدات العراقية والفلسطينية مع صباح الأحمد
الخلاصة
حزنٌ عميقٌ مع بداية العام الدراسي سليمان بن عبدالكريم المفرج/ إمام وخطيب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بدون الجندل قد يستغربُ البعضُ عنوانَ المقالِ لكنْ هذه الحقيقةُ المرةُ التي تختلجُ الصدرَ، وأبتِ المشاعرُ إلا أنْ تظهرَ ولو مكتوبةً، أخاطبُ فيها المسلمينَ عموماً وكلَّ ولي أمرٍ رزقَهُ اللهُ ابناً خصوصاً فأقولُ مستعيناً بالله: إن هذا الحزن يتجدد مع كل بداية للدراسة لا كرهاً لها أو سآمةً منها كلا، فالمؤمن يحب العمل ويكره الفراغ والملل المطبق طوال الإجازات ليعود نشيطاً متفاعلاً بعد سبات طال أو قصر لينفض عنه غبار النوم، والكسل، والرتابة، فيكون جاداً عملياً منظماً، لكن الحزن يأتي متزامناً مع بداية الدراسة، خذ هذا المثال ليتضح المقال: في صبيحة يوم السبت 6-8-1426هـ دبت الحركة في كل مكان وازدحمت الشوراع بالسيارات فقد اُستنفر الجميع الكبار الصغار الرجال والنساء الأطفال لأجل ماذا؟ لأجل هدف واحد ألا وهو الذهاب إلى المدرسة، والمستقبل المشرق الذي تنشده الأسر لأبنائها. وكل ذلك أمر لا بأس به بل نحث عليه لكن المصيبة في هذا التساؤل؟ كيف استيقظ هؤلاء وماذا يريدون؟ هل أدوا صلاة الفجر؟!! أين هم ممن يقول: (النائم حتى يستيقظ)؟. إلى فجر يوم السبت 6-8 والمؤذن يدعو الناس: (الصلاة خير من النوم)، فلا يجيبه إلا القليل. وجلجلة الأذان بكل حي ولكن أين صوت من بلال منائركم علت في كل ساحٍ ومسجدكم من العبَّاد خالي وتجد الأب ربما يوقظ أبناءه بنفسه ويوصي الأم بضرورة ذهابهم إلى المدرسة وإذا تكاسل أحدهم عاتبه وربما ضربه وقال: (كل شيء إلا الدراسة فهي المستقبل).. نعم إنه مستقبل دنيوي ولا بأس في طلبه لكن أين المستقبل الأخروي لماذا يغيب عن الأذهان قول الله تعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185) سورة آل عمران. فقدموا الدنيا على الآخرة وتركوا صلاةً عظيمةً يجب أداؤها مع جماعة المسلمين في المسجد. يقول صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما - أي من الأجر - لأتوهما ولو حبوا) وحال الناس اليوم يحكي أنهم يحبون لأجل الدنيا وجمع حطامها، ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من سره أن يلقى الله غداً راضياً فليحافظ على هذه الصلوات الخمس حيث يُنادَى بها، ولقد رأيتنا وما يتخلف....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
456582النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14263الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان سومافيا
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المنظمات الدولية
الهيئات
منظمة العمل الدوليةتاريخ النشر
20050914الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الكويت
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة