149 سوقا عالمية مفتوحة أمام الصادرات السعودية بعد الانضمام للتجارة العالمية
الخلاصة
149سوقا عالمية مفتوحة امام الصادرات السعودية بعد « الانضمام للتجارة العالمية » اليوم - بريدة فواز العلمي اوضح الدكتور فواز بن عبدالستار العلمي مستشار وزير التجارة والصناعة رئيس الفريق الفني للتفاوض في دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية ان الصادرات السعودية اصبح امامها 149 سوقا مفتوحا يمكن ان تدخلها بعد انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية مشيرا الى ان الاسواق هي في الدول المشتركة في منظمة التجارة العالمية وان قيمة صادرات المملكة غير النفطية تبلغ حاليا 12 بالمائة من قيمة الصادرات السعودية . جاء ذلك خلال المحاضرة التي القاها بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بعنوان « اثر انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية على القطاع الصناعي» و التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم وذلك في قاعة مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة . و اشار العلمي في المحاضرة ان المملكة دولة تؤمن باقتصاديات السوق وحرية التجارة وتفتخر بذلك منذ مائة عام مبينا قوة الاقتصاد المحلي وتحسين البيئة الاستثمارية وفتح باب الاستثمارات الأجنبية والتحديات التي تواجه المملكة حاليا في تنويع مصادر الدخل والتي بدورها تحتاج المزيد من الاستثمار الأجنبي وزيادة الصادرات غير البترولية . كما بين التحديات التي تتمثل في توطين الوظائف والنمو الأقتصادي وتناول اهمية التكتلات والتحالفات الأقتصادية ومضاعفة المعدلات الاقتصادية بحيث تكون ضعف النمو السكاني. وبين رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التكيف مع المتغيرات العالمية بنجاح مع المحافظة على ماتتمتع به المملكة من عادات موروثه وقيم راسخة . وتحدث الدكتور العلمي عن المبادئ الأربعة لمنظمة التجارة العالمية مبينا ان اعضاء منظمة التجارة العالمية الذين يبلغون 150 دولة تتحكم في 89 بالمائة من التجارة العالمية مما جعل المملكة تسعى للدخول في المنظمة لنظرة مستقبلية فاحصة للاستفادة من الفرص المتاحة . وضرب العلمي مثلا لصناعة البتروكميات التي هبطت نسبة التعرفة الجمركية الى صفر في بعض منتجاتها وستة ونصف بالمائة كحد اقصى في جميع المنتجات بعد ان كانت التعرفة الجمركية 17 بالمائة عند دخولها دول الاتحاد الأوربي . وأكد ان التحالفات والتكتلات الاقتصادية أمر في غاية الأهمية منوها بدور خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عند وضع اللبنة الأولى بإنشاء المصرفية الإسلامية أثناء مؤتمر في ماليزيا عام 1424هـ بقيمة 3 مليارات ريال لتشجيع التجارة البينية بين دول الإسلام . و ألقى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقصيم عبدالله العثيم كلمة قبل بداية المحاضرة أشار فيها الى دور الغرفة وطموحاتها المستقبلية وتحسين بيئة المدن الصناعية مبينا الجهد الذي بذل لانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية في اطار الثوابت مع المزايا الكثيرة التي حصلت عليها المملكة لضمان نفاذ السلع السعودية الى الأسواق العالمية . ونوه بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبير في تسريع خطوات استكمال الأنضمام للمنظمة وبقرار مجلس الوزراء الخاص بالبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية والدخول في مجال الاستثمارات الصناعية
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
456634النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12325الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله العثيم
فواز بن عبدالستار العلمي
فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستيرادالتجارة الخارجية
التصدير
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - جمعيات
القصيم (السعودية) - الادارة العامة
تاريخ النشر
20070314الدول - الاماكن
السعوديةدول الاتحاد الاوروبي
الرياض - السعودية