الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حُلُمان برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي
التاريخ
2009-03-19التاريخ الهجرى
14300322المؤلف
الخلاصة
حُلُمانناصر نافع البراقالخميس, 19 مارس 2009ناصر نافع البراقعندما يتخيل المواطن السعودي المشغول بهموم وطنه، حال المملكة العربية السعودية بعد 10 أعوام، فأعتقد أنه سيشعر بزهوٍ وفخر عظيمين، بأولئك الشباب الذين أتوا متحصنين بشتى أسلحة العلم والمعرفة، التي سترفع اسم الوطن عالياً على جميع الأصعدة. تتردد في مخيلتي الصورة السابقة كثيراً، عندما أرى الفرد السعودي يعمل في مختلف الوظائف، محملاً بالشهادات العليا من مختلف المشارب العلمية حول أنحاء العالم، معتمداً على نفسه، مستغنياً عن الآخر، مع كل التقدير لأولئك الذين ساهموا في بناء هذا الوطن العظيم. لكن يجب ألا ننسى في تلك اللحظات، عندما يتحول الحلم إلى حقيقة، أن ما نحن فيه (حينها) نتاج لذلك العقل الراجح الذي أمر بذلك ؛ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وألا ننسى الرجل الذي سخر قواه كافة لدعم ومتابعة برنامج الابتعاث، مطالباً فريق العمل الضخم الذي يترأسه ببذل الغالي والرخيص من أجل مستقبل مشرق لهذه البلاد، وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الذي حاول بكل السبل تيسير أمور المبتعثين والمبتعثات، وطالب الملحقيات الثقافية في الخارج بتوفير كل ما من شأنه راحة الطالب السعودي أينما كان. إن ارتفاع عدد الجامعات السعودية في فترة وجيزة من 8 جامعات إلى أكثر من 20 جامعة حكومية، إضافة إلى رفع موازنات الجامعات، لتستوعب مئات الآلاف من أبناء الشعب، إذ بلغ استيعاب الجامعات الحكومية لخريجي الثانوية بحسب تصريح الدكتور العنقري 88 في المئة من الخريجين، من شأنه أن يحمي البلد من خطر الإرهاب ويقلص مستويات الجريمة إلى أدنى مستوى. وعلينا ألا نغفل أيضاً المخصصات المالية الإضافية لأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن توفير موازنات ضخمة للأبحاث العلمية، وفتح الباب للقطاع الخاص للتفاعل في المعادلة التعليمية الوطنية عبر كراسي البحوث. كل هذا يعكس لنا الرؤية الراقية التي يتمتع بها الدكتور خالد العنقري، والطاقم الذي يعمل معه. وإذا كان هذا الأمر يستحق الإشادة والتقدير، فإنه يحق لنا أن نتساءل عما يجري في قطاعين آخرين هما وزارة العمل، ومؤسسة التدريب المهني. لقد حلمنا كثيراً بتولي هذين القطاعين مسؤولية تأهيل الشاب السعودي للعمل، وتأمين مصدر رزق كريم له، ولكننا ظللنا ننتظر بضعاً وعشرين سنة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، خصوصاً إذا ما علمنا أنها لا تزال تصر على حرمان منسوبيها من مواصلة دراساتهم لنيل الدكتوراة، وهذا غيض من فيض. وبالتوازي مع ذلك، فإننا نجد أن خمساً من السنين مضت في انتظار وزارة العمل أن توقف «الاستقدام» وتحل البطالة المتفاقمة بأنواعها، لكننا نرى أنها لم تنجح قط في تأمين الوظائف للسعوديين، بل انها فتحت الباب للاستقدام من الخارج. ولا نزال حين نقارن بين هاتين الجهتين وبين وزارة التعليم العالي نتذكر قول الشاعر:لشتان ما بين اليزيدين في الندى . . .ولا بد دون الشهد من إبر النحلِalhayat2n@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
456700النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16766الموضوعات
الابتعاثالسعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة العمل
القوى العاملة
المنح الدراسية
الموارد البشرية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
سوق العمل
الهيئات
مؤسسة التدريب التقني والمهني - السعوديةوزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة العمل - السعودية
المؤلف
ناصر بن نافع البراقتاريخ النشر
20090319الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية