الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسية لـ الجزيرة : تخصيص 250 مليون ريال لتأهيل ( 585 ) مبنى مدرسيا و ( 100 ) مليون لترميم 257 مبنى
التاريخ
3-10-2007التاريخ الهجرى
14280921المؤلف
الخلاصة
وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسية ل«الجزيرة»: تخصيص 250 مليون ريال لتأهيل (585) مبنى مدرسياً و(100) مليون لترميم 257 مبنى متابعة - عبد الرحمن المصيبيح ثمّن وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبد الله الفوزان العناية والرعاية اللتين يجدهما العلم وطلابه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حتى وصل إلى هذه المكانة المرموقة والحمد لله. وقال المهندس الفوزان في حديث خاص ل«الجزيرة»: إن هذا الاهتمام وفر كافة مستلزمات التعليم ومتطلباته المادية والمعنوية مبرزاً حرص القيادة الرشيدة على توفير المباني المدرسية التي تتوفر فيها عنصر الراحة والسعادة لابنائنا الطلاب، وتطرق في حديثه ل«الجزيرة» إلى ما تم إنجازه في مجال المباني والتجهيزات المدرسية وأمور أخرى تناولها المهندس الفوزان من خلال هذا اللقاء. تنفيذ معظم مراحل الخطة * في البداية نود تسليط الضوء على ما أنجزته الوزارة من تهيئة البيئة التعليمية لمدارس البنين للعام الدراسي الجديد 1428- 1429هـ؟ - لقد استكملت وكالة الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية تنفيذ معظم خطتها لتأهيل وترميم وصيانة جميع المباني المدرسية للبنين واستكمال متطلبات الأمن والسلامة بها وذلك بالتعاون مع مديري إدارات التربية والتعليم ومديري المشروعات والصيانة بجميع المناطق والمحافظات، حيث تم تخصيص 250 مليون ريال لتأهيل عدد 585 مبنى مدرسياً و100 مليون ريال لترميم عدد 257 مبنى مدرسياً و129 مليون ريال لأعمال الصيانة وتأمين قط الغيار ومستلزمات الصيانة لعدد 5283 مدرسة، وقد تمكنت الإدارات المختلفة من توظيف الإمكانات المالية والفنية والبشرية المتوفرة لديها (سواء كانت ورش الصيانة الثابتة أو السيارات المجهزة كورش متحركة أو ورش المستلزمات التعليمية والعمالة الفنية الوطنية في مختلف التخصصات) بالأسلوب الامثل لتحقيق الخطة. المشروعات الحالية * وماذا عن المشروعات الحالية والمستقبلية والتي تحت الدراسة وتكلفتها؟ - تم استلام عدد 504 مشروعات جديدة خلال ميزانية العام المالي الحالي قيمتها الإجمالية 2117 مليون ريال وتلك المشروعات انتقل إليها 850 مدرسة، منها 610 مدارس مستأجرة. معالجة المباني المستأجرة * وماذا عن خطة معالجة المباني المستأجرة؟ - لقد أدى النمو السكاني الذي تشهده المملكة حالياً إلى زيادة أعداد الطلاب بمراحل التعليم المختلف الذي أدى إلى زيادة عدد المدارس الجديدة التي يتم افتتاحها كل عام لمواكبة هذا النمو المتزايد وهذا أدى لصعوبة أن تسير خطة الإنشاءات للمباني الحكومية بنفس معدل الزيادة بافتتاح المدارس الجديدة، ووضعت الوزارة عند إعدادها للخطة العشرية أنه سيتم استيعاب جميع المباني المدرسية المستأجرة بما فيها النمو المستقبلي بتنفيذ 4000 مبنى حكومي جديد للبنين خلال العشر سنوات المقترحة لتنفيذ الخطة بمعدل 400 مشروع سنوياً إلا أنه اعتباراً من بداية خطة التنمية الثامنة زاد معدل اعتماد المشروعات المدرسية عن 570 مشروعاً وبفضل الأوامر السامية القاضية بتخصيص جزء من فائض إيرادات الميزانية لتنفيذ برنامج سريع لاستكمال بناء المدارس وصل عدد المشروعات المعتمدة سنوياً أكثر من 900 مشروع. وتحت التنفيذ حالياً ما يقارب 2223 مشروعاً قيمتها الإجمالية 9830 مليون ريال من المقرر أن ينقل إليها 2629 مدرسة، منها 2183 مدرسة مستأجرة، وتلك المشروعات بعد انتهائها خلال الثلاثة أعوام القادمة بمشيئة الله تعالى ستخطو بمدارس البنين خطوة واسعة بالاستغناء عن حوالي 2183 مبنى مدرسياً مستأجراً يشغلها أكثر من 2629 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية ونقل طلابها إلى المدارس الحديثة، وستزيد نسبة المباني الحكومية من 53% إلى ما يزيد عن 85% من إجمالي المباني المدرسية للبنين، أما المباني المستأجرة المتبقية والمقدر عددها بحوالي 1702 مبنى مستأجر إضافة للنمو المستقبلي والمدارس المحدثة والمدارس التي سيتم فصل مراحلها لتكون كل مرحلة بمبنى مستقل، فسيتم برمجة مشروعات جديدة لها وقدرت بحوالي 2000 مبنى حكومي جديد والتي من المتوقع اعتمادها خلال المتبقي من خطة التنمية الثامنة إن شاء الله تعالى حتى نهاية العام 1429-1430هـ. والجدير بالذكر أن ما ساعد على الإسراع بتنفيذ خطة الوزارة الشاملة للتخلص من المباني المدرسية المستأجرة مكرمة - خادم الحرمين الشريفين - بتخصيصه 111 مليار ريال من فائض الميزانية لإنفاقها على مشروعات تهم المواطن السعودي وتصب في مشروعات خدماتية منها قطاع التعليم الذي خصص له 12 مليار ريال منها 6 مليارات لمدارس البنين سينفذ بها 1363 مشروعاً مدرسياً للبنين. وتسعى الوزارة جاهدة للحصول على اعتمادات مالية كافية لشراء أراضي المرافق التعليمية في المدن الرئيسية التي يملكها القطاع الخاص، حيث إن معظم أراض
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
456056النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12788الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد الله الفوزان
الموضوعات
السعودية. وزارة التربية والتعليمالمدارس
المؤلف
عبد الرحمن المصيبيحتاريخ النشر
20071003الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية