الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن المبادرة تحقق الأمن الإنساني بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم أمين عام الرابطة: خادم الحرمين الشريفين يتطلع بالحوار لتحقيق آمال المسلمين وشعوب العالم
التاريخ
2008-07-07التاريخ الهجرى
14290704المؤلف
الخلاصة
يفتتح خادم الحرمين الشريفين المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في الفترة من (13ـ15) الشهر الجاري في العاصمة الأسبانية مدريد بحضور 200 شخصية من الشخصيات الدينية البارزة على مستوى العالم يمثلون مختلف أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات المعتبرة ومسؤولي المراكز الثقافية الإسلامية ومراكز البحث ومنتديات الحوار العالمية. الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عبر عن تفاؤله بنجاح المؤتمر الذي يحظى بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وتحقيقه للأهداف السامية التي سيعقد من أجلها موضحاً أن العالم يتطلع إلى خادم الحرمين الشريفين مقدراً اهتمامه بالحوار العالمي الهادف البناء موضحاً أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات واعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة هي دعوة عالمية انطلقت من مكة المكرمة مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام وقبلة المسلمين مؤكداً أن المبادرة حظيت بإجماع إسلامي برز واضحاً في نداء مكة المكرمة الذي أصدره العلماء والمفكرون المسلمون الذين مثلوا الأمة في المؤتمر. وأشار الدكتور التركي إلى أن مطالبة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه بالحوار تهدف إلى تحقيق الأمن الإنساني وذلك بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم ليقطف أبناء البشرية ثمار التقدم والرخاء والازدهار معقباً بقوله: «إن الأهداف الإسلامية والإنسانية التي يتطلع خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيقها تحقق آمال المسلمين وشعوب العالم» وأضاف معاليه: «إن الرابطة إذ تشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين وانطلاقه من العالمية بدعوته أمم العالم للحوار والتفاهم ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة والتعاون من أجل أن يعم الأمن والسلام والازدهار هذه المعمورة، فإنها ومن المنطلق الإسلامي ذاته وتحقيقاً لأهدافها في عرض الحلول الإسلامية لمشكلات البشرية ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسان تعقد مؤتمرها من أجل وضع استراتيجية شاملة لحوار المسلمين مع غيرهم من أتباع الثقافات والعقائد المختلفة من شعوب العالم تحدد مفهوم الحوار ومنطلقاته وأهدافه ووسائله وبرامجه، كما تحدد الفئات البشرية التي يمكن للطرف الإسلامي أن يتحاور معها إلى جانب تحديد موضوعات الحوار وترتيبها بحسب أولوياتها وهي موضوعات مشتركة بين الناس، ولعل الحوار فيها يسهم في تحقيق التفاهم العالمي والتعايش بين أبناء البشرية.وأكد د. التركي أن الحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات في العالم يسهم في تعريفهم بالإسلام وما فيه من مبادئ الخير والبر والتفاهم والحث على التعايش المشترك والتعاون على مواجهة التحديات وتحقيق العمل الإنساني المشترك في عمارة الأرض مؤكداً أن التعريف بالإسلام في أوساط هذه الفئات البشرية جعل كثيراً منهم يدخلون في دين الله الخاتم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
457090النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15290الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080707الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا