الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جنبلاط يأمل بمحو آثار الكلام النابي وانتظام العلاقة بين لبنان وسورية
الخلاصة
جنبلاط يأمل بمحو آثار الكلام النابي وانتظام العلاقة بين لبنان وسورية بيروت - «الحياة»أمل رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» اللبناني وليد جنبلاط بأن «تشكل القمة السعودية - السورية مناسبة لدفع العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري الى سابق عهدها والى انتظام العلاقات السياسية بين البلدين على قاعدة اتفاق الطائف»، مشدداً على أن تكون ذكرى حرب تشرين و «تزامنها مع هذا التقارب العربي - العربي مناسبة لمحو آثار الكلام النابي والتجريح السابق الذي صدر من هنا وهناك بهدف وضع أسس مشتركة تحفظ ثوابت اتفاق الطائف وفق المعادلة الموضوعية للجغرافيا والتاريخ بعيداً من تداعيات مرحلة الوصاية السابقة».ورأى جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة «الانباء» الصادرة عن «الحزب التقدمي الاشتراكي» ينشر اليوم أن «ذكرى السادس من تشرين التي سطرّت بطولات عربية في مواجهة الجيش الاسرائيلي تطل بالتزامن مع الزيارة الاستثنائية والمهمة التي يقوم بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسورية، والتي تأتي استكمالاً لنهج المصالحة ورأب الصدع الذي كان خادم الحرمين الشريفين أطلقه في قمة الكويت بهدف إعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك وطي صفحة الخلافات السابقة». وأضاف: «تطل ذكرى السادس من تشرين بالتزامن مع اللقاء السوري - السعودي الذي طال انتظاره، لا سيما أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو من أطلق المبادرة العربية للسلام التي تؤكد مبدأ الارض مقابل السلام، وهو الذي رفض تقديم أي تنازلات عربية بالثوابت الكبرى لا سيما رفض التوسع الاستيطاني المستمر وتأكيد حق العودة وحماية المسجد الاقصى التي باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى وعدم القبول بنظرية يهودية دولة إسرائيل».وتابع أن الذكرى «تؤكد مرة جديدة أن انتصار الشعوب وإرادة الشعوب العربية لا تنكسر إذا ما أتيح لها المجال للنضال»، مشيراً الى أن «المقاومة في لبنان حققت بدعم من اللبنانيين جميعاً والمؤسسة العسكرية الانتصار عام 2000 والتحرير الكبير وعادت وحققت الانتصار مجدداً في صدها العدوان الاسرائيلي عام 2006». وأكد أن «التاريخ أيضاً يشهد للجيش العربي السوري في الكثير من المحطات تضحيات كبرى في السلطان يعقوب ونبع الصفا وخلده وبيروت وغيرها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتوّج هذا النضال العسكري بالمعركة التي خضناها لإلغاء اتفاق 17 أيار الذي كان سيؤدي إلى استلحاق لبنان بالمشروع الاسرائيلي». وأكد أن ذكرى حرب تشرين «لا تكتمل أيضاً إلا بتوجيه التحية الى مصر وقيادتها وجيشها وشعبها وهي التي سطرت بطولات يشهد لها التاريخ في نطاق معركة الصراع العربي - الاسرائيلي ليس أقلها عبور قناة السويس وقيادة مشروع التصدي للمشروع الاسرائيلي في المنطقة على مدى عقود»، معتبراً أن «انضمام مصر والتحامها مع المثلث السعودي - السوري - اللبناني يؤسس لشبكة أمان عربية في مواجهة ما يخطط للمنطقة العربية من مشاريع تستهدف حريتها وكرامتها وعزتها ودورها في العالم مع ضرورة إعادة النظر في الاتفاقات الثنائية مع إسرائيل في ظل كل المتغيرات والتحديات والتعنت الاسرائيلي». وانتقد جنبلاط «التواطؤ الذي حصل بين الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل والسلطة الفلسطينية على تقرير غولدستون وهو القاضي الذي صودف أنه يهودي واشتهر برفضه القاطع للتمييز العنصري في بلده الأم أفريقيا الجنوبية وقاد أشهر المحاكمات ضد كبار مجرمي الحرب في يوغوسلافيا، وأصدر أخيراً تقريره الذي يدين في شكل واضح وفاضح الانتهاكات الكبرى التي مارستها إسرائيل في حربها الاخيرة ضد غزة وأهلها والتي خالفت كل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان»، داعياً الى أن تكون ذكرى حرب تشرين «مناسبة للجمع لا للتفرقة ولطي صفحة سوداء من الخلافات على كل المستويات بما يتيح إعادة توحيد الجهود وتوجيهها ضد العدو الاساسي وهو إسرائيل».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
456073النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16986الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة
تاريخ النشر
20091006الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
غزة - فلسطين