وزارة التربية والتعليم وتدريب المعلمين والمعلمات
التاريخ
2009-11-22التاريخ الهجرى
14301205المؤلف
الخلاصة
وزارة التربية والتعليم وتدريب المعلمين والمعلماتد.سليمان التركي وزارة التربية والتعليم مهتمة جداً بموضوع تدريب المعلمين والمعلمات، وذلك يظهر جلياً عند النظر إلى عدد مراكز التدريب التابعة لها في جميع أنحاء المملكة. وحقيقة الحال فإن هذه العملية ناتجة من معرفة أن التعليم لن يتطور في المملكة إلا إذا تم تأهيل القائمين عليه بمستوى عالٍ وبشكل مستمر. وحيث إن المعلمين والمعلمات هم عصب العملية التعليمية، فقد ركزت وزارة التربية والتعليم على تدريبهم عن طريق عدة مراكز تدريبية متفرقة، ومن خلال هذه المراكز يتم إعداد حقائب تدريبية مختلفة للمتدربين على حسب الهدف من الدورة ولمدد متفاوتة. ولكن في غالب الأحوال يأتي المتدربون والمتدربات من أماكن (سكنية أو عملية) مختلفة من داخل المدينة أو من المناطق المجاورة لها، مما يسبب إرباكاً كبيراً لنمط حياتهم بسبب صعوبة المواصلات أو الالتزامات الأخرى، مثل إيصال الأطفال للمدارس أو ما شابه. ولحل معظم المعضلات التي تنتج من تغيير موقع العمل بالنسبة للمعلم أو للمعلمة، فإن تقنية التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد تستطيع أن تقدم حلولاً عملية وبشكل أنجع من الطريقة التقليدية المتبعة حالياً. حيث إن هناك إحدى تقنيات التعليم الإلكتروني تدعى «الفصول الافتراضية»(Virtual Classroom VCR) نستطيع أن نبث من خلالها – عبر شبكة الحاسب الآلي (الداخلية أو الإنترنت) - للمتدرب في منزله أو مدرسته التي يعمل فيها محتويات الوزارة ومقرراتها. وعند الرغبة في عمل اختبارات لهذه الدورات فإنه من الممكن للمتدربين الحضور إلى مركز التدريب لأداء الاختبارات إلكترونياً عن طريق بنك الاختبارات الذي توفره منظومة إدارة التعليم. كما أنه من الممكن توفير اختبارات المتدربين في مدارسهم من خلال الشبكة نفسها، ولكن بتوفير مشرفين على تلك الامتحانات. ولاشك أن الفوائد المكتسبة من تطبيق هذه التقنية كثيرة جدا ومن أهمها التالي: 1. توافر معلومات دورات المعلمين والمعلمات (إلكترونياً) على مدار الساعة، ومن خلال ذلك يتمكن المتدرب أن يستفيد من الدورة في منزله/منزلها أو مكان العمل. 2. توفير الدورات لعدد متدربين أكثر مما توفره الطرق التقليدية. 3. تيسير الحصول على الدورات للمعلمين والمعلمات في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق النائية. 4. الاستفادة من خبرات المدربين على مستوى المملكة، بحيث يمكن أن يتم التدقيق على جودة محتوى الدورة وطرق التدريب من قبل عدد من المختصين في المجال نفسه. إن مجال وفوائد تطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد كثيرة، ولا يتسع المجال لمناقشتها بشكل كامل، ولكن من المؤكد أن لدى المسؤولين عن وزارة التربية والتعليم القدرة على تطبيق هذه التقنية التي من دورها أن تيسر عملية تطبيق التعليم الإلكتروني في مجال التعليم العام والمزمع العمل به بمشروع مولاي خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم (تطوير).
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
459465النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5886المؤلف
سلمان التركيتاريخ النشر
20091122الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية