الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحماس الوطني يجب ألا يقودنا إلى إقصاء الآخرين والاكتفاء بالمدرسين السعوديين في جامعاتنا
التاريخ
2006-11-18التاريخ الهجرى
14271027المؤلف
الخلاصة
خالف أمين عام مجلس الشورى الدكتور صالح المالك ما تناوله بعض اعضاء المجلس من اراء حول تصنيف الجامعات السعودية وانها تأتي في مراكز متأخرة بين جامعات العالم.واكد المالك انه لاتوجد هيئة دولية اكاديمية معتمدة تقوم بتصنيف الجامعات، مشيرا الى ان التصنيف استند الى شركة حاسب تجارية في اسبانيا تعتمد في تصنيفها الدخول على موقع كل جامعة في الشبكة العنكبوتية، مؤكدا ان المعلومات لاتتوافر على موقع كل جامعة بالشكل الذي يسمح بوضع معايير موضوعية يعتد بها في التصنيف العالمي. قال ان هناك تصنيفا اكاديميا يتعلق بالعلوم التطبيقية والهندسية جعل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 89 بين جامعات العالم متجاوزة بذلك كثيرا من الجامعات الامريكية والاوروبية وجامعة تل ابيب. واضاف المالك: ان الشيء الذي يجب ان نأخذه في الحسبان ان كثيرا من المعايير يتم اسقاطها بشكل متحيز لايسمح للجامعات العربية او الاسلامية او السعودية ان تنال مكانتها بين الجامعات العالمية وهذا يسمى في علم البحوث والدراسات (سبق الحكم) اي وضع معايير متحيزة للوصول الى نتيجة مقررة سلفا. واضاف اننا يجب ان نكون حذرين فيما يتعلق بالتصنيف وألا يقودنا ماذكرته بعض الشركات أو المؤسسات الى الاحباط أو الى فقدان الثقة بجامعاتنا مع أهمية البحث عن التطوير المستمر فيها. وعما اثاره اعضاء المجلس لتلك التصنيفات وشهد العديد من ردود الافعال اكد أمين عام الشورى ان الاخلاص هو رائد الاعضاء في ذلك والرغبة في ان يروا جامعات المملكة في أعلى المستويات مشيرا الى ان مثل هذا النقاش له جوانب ايجابية حيث ان فيه قدحا لزناد الفكر وبحثا عن الحقيقة وحثا لاعضاء الشورى واساتذة الجامعات للبحث والاستقصاء للوصول الى الامثل. واضاف: ان مجلس الشورى لايحجر على احد رأيه ويتمثل ذلك بما اثاره الزملاء بغض النظر عن الاختلاف معهم. كما ان للاعضاء تجاربهم في الجامعات المحلية والاجنبية ويتطلعون الى الرقي بها للأفضل. واكد المالك ان ذلك لايعني اطلاقا انه لايوجد قصور وضعف في جامعاتنا في بعض التخصصات وهذا ما يستدعي مضاعفة الجهود لتحقيق مستويات اعلى ومراكز تليق بمستوى المملكة ويتناسب مع ما تنفقه الدولة على التعليم عامة والتعليم العالي خاصة. ورأى المالك أهمية الترشيد في انفاق ميزانية الجامعات بحيث تعطى البحوث العلمية اهتماما كبيرا وينفق عليها ما ينفق على البحوث في الدول المتقدمة وذلك على مستوى ميزانية الدولة. ودعا المالك الى زيادة اعداد المحاضرين والمعيدين وتهيئتهم للابتعاث الى احسن الجامعات في العالم وان يتم استقدام أفضل العناصر من الشرق والغرب بالانضمام الى ركب الاساتذة بالجامعات السعودية لان في ذلك تلقيحا وتفاعلا ايجابيا مع العناصر الوطنية وارجو الا يقودنا الحماس الوطني او النزعة المحلية الى اقصاء الاخرين والانكفاء على النفس والاكتفاء بالمدرسين السعوديين مدللا بالولايات الامريكية التي فتحت الباب على مصراعيه في جامعاتها ومستشفياتها لافضل الادمغة البشرية من مختلف الجنسيات. وقال ان افتتاح خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لعدد من الجامعات سيخفف العبء عن الجامعات فيما يتعلق بالقبول وان ينتج عن قيادة الجامعات افقيا زيادة في النوع وارتفاع في اعداد الاساتذة قياسا على عدد الطلاب بحيث تكون نسبة الاساتذة الى الطلاب نسبة متميزة حتى يخف العبء عن المدرسين ويجد الطلبة فرصة كبيرة للالتقاء باساتذتهم كلما احتاجوا الى ذلك. واضاف اننا نتطلع عند مناقشة نظام الجامعات في المجلس ان تراعى الجامعات في مخرجاتها وان يتم ذلك وفقا لما يتطلبه سوق العمل تفاديا لوجود البطالة في خريجي الجامعات وتفاديا للجوء الى اعادة تأهيل الجامعيين كما نشاهده في كثير من الدول النامية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
458017النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14693الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح المالك
الموضوعات
الابتعاثالجامعات والكليات
المنح الدراسية
المؤلف
محمد الغامديتاريخ النشر
20061118الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة