رافعة الاعلام واللافتات في يوم تاريخي سيسطر لها بمداد من ذهب ثول تقف شامخة في استقبال المليك باني الحضارة وضيوفه الكرام في “الخيمة البيضاء”
التاريخ
2009-09-23التاريخ الهجرى
14301004المؤلف
الخلاصة
ثول تقف شامخة في استقبال المليك باني الحضارة وضيوفه الكرام في “الخيمة البيضاء”محمد البشري - ثول تصوير ـ وليد الصبحيتستقبل ثول اليوم الملك المفدى باني الحضارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وتزهو في أبهى حللها وتقف شامخة أمام العالم ليرى ما على أرضها من صرح يتصّعد في أفق العلم، وأمتدت اللافتات على طول الطريق من جدة إلى ثول حوالى 90 كم، تحمل على متنها عبارات الترحيب بصاحب فكرة الجامعة ومؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تارة ، وتارة أخرى بضيوفه، ويطل ما بينها أخريات يبرزن أهداف الجامعة، ولا تكاد أن ترى على طول تلك المسافة جسرا من الجسور إلا ويرتدي حللا جميلة تحمل في طياتها معاني نبيلة وجميلة احتفاء بالضيوف.الأبراج الشمسية وعندما تقبل على ثول وعلى بعد كيلومترات تخرج لك الأبراج الشمسية للجامعة تلمع بأنوارها في عنان السماء مشيرة إلى منارة العلم والمعرفة والسلام جامعة الملك عبدالله، والبلدة التي كانت تعج بضجيج الآلات والسيارات وأفواج العمالة، أجّلت كل أعمالها، وألغت وظائفها اليومية، وأخذت تستعد لاستقبال ملك الإنسانية وضيوفه الكرام في يوم تاريخي سيسطر لها بمداد من ذهب.الأعلام ترفرفوتفرغت (ثول) ليوم الافتتاح وعند مداخل الجامعة وعبر شوارعها الرئيسية ترفرف أعلام الوطن وأعلام عدد من الدول، وعلى مسافات بينها لوحات عملاقة ترحب بالضيوف.الخيمة البيضاءوداخل الجامعة أعد المركز الإعلامي وعلى شاطئ البحر إلى الغرب من الجامعة أنشئت الخيمة البيضاء لاستقبال الضيوف نفذتها إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مثل هذا النوع من المنشآت، وتتسع لبضعة آلاف من الحضور، وتحتوي على كافة التجهيزات اللازمة وفق نسق يتماشى مع حجم الزيارة وعظم الحدث، والى الشمال منها أعدت منارة سينطلق منها نور العلم الذي سيطال أنحاء العالم ستستمر في لمعانها وبريقها كرمز لشعاع العلم والمعرفة .غطاء أخضر وورودوثول اليوم ازدانت ولبست أجمل حللها ابتهاجاً بهذه الزيارة التاريخية التي تتشرف فيها بلدة ثول باستقبال القائد الباني، حفظه الله، وضيوفه الكرام احتفالا بافتتاح دار الحكمة الجديدة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فالشوارع المؤدية إلى الجامعة ومقر الاحتفال والطرق الدائرية حول ثول أكتست بغطاء أخضر تغلب عليه الورود على مسافة تزيد على ( 3000 متر) ، فيما توشحت الجسور بالعبارات الترحيبية وصور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأعمدة الإنارة إزداد شموخها شموخا وزاد سموها سموا بعد أن حملت أجمل التحايا وصور «القائد الباني»، في حين امتلأ “دوار ثول” الرئيسي ودوار الجامعة بالورود الزاهية والمجسمات الجمالية.قوائم معدنية وشيدت قوائم معدنية تقف بكل زهو بجانبي رابط طريق المدينة السريع بالقديم شيدت من أجل أن تحمل على صدرها عبارات التحايا والترحيب بخادم الحرمين الشريفين وصوره مع ولي عهده يحفظهما الله ، إن بلدة ثول تهيم فرحاً وتشدو طرباً وهي تستعد لاستقبال قائد مسيرة الخير تستقبله بالورود ويحق للجميع أن يفاخر بوطن يقوده الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
458059النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16954الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التنمية الاقتصادية
الجامعات والكليات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
محمد البشريتاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية