إنى لأرى اندياحاً لسبل العيش فى عهد خادم الحرمين الشريفين
التاريخ
11-5-2007التاريخ الهجرى
14280424المؤلف
الخلاصة
لا يمكن لنا أن نختزل وصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة وسعى بفكره النير إلى تأكيد عمق الود الذي يسود هذه العلاقة المتينة منذ تأسيس هذا الكيان الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. ومن هذا المنطلق تأتي زيارة الملك المفدى أيده الله إلى منطقة تبوك ضمن سلسلة زيارات لمختلف مناطق الوطن الغالي وتلمس احتياجات أبنائه المواطنين عن قرب. وليست تلك الزيارة إلا انعكاساً لرؤية كريمة اختطها لنفسه حفظه الله. ولا شك أن مظاهر الفرح والسرور التي تعم منطقة تبوك وأهلها المستبشرين بالزيارة الميمونة تتجلى في الأفئدة وينطق بها اللسان والمكان، فالجميع تواقون للقاء الأب القائد ليعبروا عن كل مكنون الود والوفاء والطاعة. فله منا أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لمكارمه ومبادراته الهادفة التي تدعم بناء الوطن وتسهم في تعزيز وحدته. وله بالغ الامتنان على ما حظيت وتحظى به المنطقة والمواطن هنا في تبوك خاصة من رعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة وما تشهده من تطور وتقدم في مختلف المجالات وما تنعم به من مشروعات الخير بين الحين والآخر بمتابعة كريمة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي لا يألو جهداً في سبيل توفير ما من شأنه خدمة ومصلحة المواطن لينعم برغد العيش ويتمتع بنعمة الأمن والأمان التي ينعم بها هذا الوطن المعطاء. وما زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة إلا كغيث نزل بأرض فعمها الخير فانداحت أمامها سبيل العيش فغردت أطيارها فرحاً وعبقت ورودها أريجاً. فالمواطنون جميعاً لا زالت وستبقى كلماته المأثورة لها وقع الأثر الطيب في نفوسهم يوم أن حمل الأمانة وخاطب شعبه الكريم قائلاً: (ليعلم كل مواطن على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعاً نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم فعزمت متوكلاً على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم فإن أصبت فمن الله وتوفيقه وسداده وإن أخطأت فمن نفسي وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من حرصه على نفسه). حفظ الله ملكنا في حله وترحاله وأدام عزه ذخراً لشعبه وأمته وحفظ الله بلادنا من شرور أعداء الأمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
458447النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12643الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
سعد بن عاصي العطويتاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةتبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية