الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤولات مصريات: منصب “نائبة الوزير” يرد الاعتبار للمرأة السعودية
التاريخ
2009-02-23التاريخ الهجرى
14300228الخلاصة
الاثنين, 23 فبراير 2009صالح عبدالفتاح، محمد حفني - القاهرةاستقبلت الأوساط النسائية المصرية وخصوصا المسؤولات في مناصب قيادية أنباء التعديل الوزاري في المملكة الذي أتى بسيدة لمنصب نائب وزير بالكثير من الاحتفاء والتقدير. واعتبرت مسؤولات مصريات في تصريحات لـ«المدينة» أن هذه الخطوة ترد الاعتبار للسيدة السعودية التي أثبتت تفوقها في مجالات عديدة.. وأشرن إلى أن إشراك المرأة السعودية في منصب وزاري معني بالتعليم يؤكد الإرادة الحقيقية في الإصلاح باعتبار أن التعليم تحديدا أحد أهم أعمدة هذا الإصلاح الذي يقوده الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وعبَّرت الدكتورة فرخندة حسن «رئيس المجلس القومي للمرأة» عن سعادتها بهذا التطور الذي أرجعت جانبا من الدور الكبير الذي تقوم به المرأة السعودية في خدمة قضايا بلادها، وقالت: إن تعيين أول امرأة في منصب نائب وزير في المملكة يأتي تكريسا لإنجازات المرأة السعودية في مجالي العلم والعمل، مؤكدة أن هذه الخطوة الرائدة من قبل خادم الحرمين الشريفين ستفتح آفاقا جديدة أمام المرأة السعودية في شتى المجالات، مشيرة إلى أن قرار تعيين أول امرأة في منصب نائب وزير يأتي تماشيا مع ما وصلت إليه المرأة من حيث المؤهلات والطموحات وبالتالي يساعد سوق العمل السعودي على استيعاب أعداد أكبر من النساء في القطاعين العام والخاص.واعتبرت تعيين امرأة سعودية في هذا المنصب دليلا واضحا على الاهتمام بدور المرأة في رسم الخطط والسياسات التي تخصها، وإتاحة الفرصة المناسبة لها للاحتكاك بنظيراتها وتبادل الخبرات والتجارب، وقالت إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز له دور بارز في صنع امرأة سعودية قادرة على تربية وتنشئة أجيال مستقبلية تساهم في بناء الوطن، وعلى الخروج إلى سوق العمل ومنافسة للكفاءات الداخلية والخارجية مما ساهم في بناء وطن وجيل صالح وكفء ومحب لوطنه. .وتحدثت الدكتورة آمال عثمان وكيل البرلمان المصري عن التعديل الوزاري ووصفته بأنه نقطة تحول كبيرة، إذ شملت التغييرات 150 موقعا قياديا بارزا في قطاعات واسعة، فكانت أشبه بإعادة بناء لمفاصل الدولة، وقالت إن تعين أول امرأة في منصب نائب وزير يأتي ضمن اهتمام خادم الحرمين بدور المرأة في خدمة المجتمع التي هي نصف المجتمع وتحتل مكانة مهمة ولها دور كبير حدده فكر وتوجه الملك عبدالله، ووصفت الدكتورة ميرفت التلاوي «وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ(الأوسكوا)» قرار خادم الحرمين الشريفين تعيين أول سيدة في منصب نائب وزير بأنه قرار جريء ينم عن دور كبير منشود للمرأة في خدمة مجتمعها كما يراه الملك عبدالله، وقالت إن انطلاق المرأة السعودية بدأ منذ أن منحها الملك فيصل رحمه الله حق التعليم الذي حرمت منه، وواصلت الفتاة السعودية مسيرتها التعليمية، وفتحت لها مجالات التحصيل العلمي في مختلف التخصصات، وفتحت الجامعات أبوابها للطالبات، كما أنشئت كليات للبنات، وصدر أخيرا مرسوم بجمعها كلها في جامعة للبنات، وابتعث بعض الطالبات لإكمال دراساتهن الجامعية والعليا في مختلف الجامعات في الدول العربية والإسلامية والأوروبية والأمريكية، وأصبحت في المملكة نساء متخصصات في مختلف حقول العلم والمعرفة حققن إنجازات إبداعية في مجالي الفكر والنقد والأدب، وتمكنت المرأة السعودية من خوض مختلف المجالات في الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والتخطيط والإدارة والتعليم والبحث العلمي والأكاديمي والاجتماع والأدب والنقد والفكر والثقافة والإعلام والاقتصاد والتجارة والخدمات الاجتماعية والتطوعية وأخيرا في السلك الدبلوماسي، حيث كل هذه المناصب رفعت من قدر المرأة وجعلتها في موقع الثقة لمسؤوليات كبرى.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
459088النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16742الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - الاحوال السياسية
المرأة في السياسة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
المجلس القومي للمراة - مصرالمؤلف
صالح عبدالفتاحمحمد حفني
تاريخ النشر
20090223الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر