الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انسياب الاستثمارات الأمريكية خلال الحزبين الديمقراطي والجمهوري
التاريخ
2009-05-29التاريخ الهجرى
14300605المؤلف
الخلاصة
انسياب الاستثمارات الأمريكية خلال الحزبين الديمقراطي والجمهوريد. محمد بن ناصر الجديد أعلن البيت الأبيض أمس الأول عن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث السلام في منطقة الشرق الأوسط وإيران والإرهاب. تعد هذه الزيارة الأولى للرئيس أوباما منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة. تتزامن الزيارة مع إكمال الرئيس أوباما أربعة أشهر من فترته الرئاسية. تمثل هذه الفترة الزمنية فترة زمنية مناسبة لتقييم مستوى أداء الرئيس الجديد، ومدى قدرته على تنفيذ برنامج إدارته، ومصداقية ما وعد به الناخب الأمريكي خلال الحملة الانتخابية. وعلى الرغم من طول قائمة أجندة منهجية إدارة الرئيس أوباما، وآلياتها في إدارة التطورات العالمية المقبلة، إلا أن ما نركز عليه في هذا السياق العلاقة البينية بين الاقتصاد الأمريكي ومثيله السعودي، بشكل خاص، والخليجي، بشكل عام. ينطلق تركيز السياق من قراءة تاريخية مختصرة لمنهجية الحزبين السياسيين الأمريكيين الرئيسين، الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، في إدارة السياسة الأمريكية، وطبيعة آلية التوازن بين أولويات كل حزب في توجيه السياسة الأمريكية. هناك ثلاثة دوافع خلف مقارنة منهجية الحزب الديمقراطي بمثيله الجمهوري، كمنظور مشاهدة لمستقبل الاقتصاد العالمي، بشكل عام، والاقتصاد الشرق أوسطي، بشكل خاص. الدافع الأول تسليط الضوء على طبيعة الدور الذي يؤديه الحزب الديمقراطي ومثيله الجمهوري في إدارة السياسة الأمريكية. والدافع الثاني وضع أرضية حوار يمكن من خلالها قراءة مستقبل الاقتصاد العالمي خلال فترة الرئيس أوباما. والدافع الثالث تطوير المقومات السعودية، والخليجية بما يمكنها من تحقيق أفضل العوائد المأمولة بأقل التكاليف المتوقعة. من الأهمية بمكان قبيل القراءة التاريخية المختصرة لمنهجية الحزب الديمقراطي ومثيله الجمهوري في إدارة السياسة الأمريكية توضح ثلاثة أمور كثيرا ما كانت ولا تزال تشكل محاور اختلاف وجهات نظر المراقبين. الأمر الأول أن التاريخ لا يعيد نفسه. وبالتالي فإنه من غير المنطقي قراءة الماضي لاستقراء مستقبل نتائج منهجية الرئيس الأمريكي الحالي. والأمر الثاني أن الرئيس الأمريكي، ديمقراطيا كان أو جمهوريا، يعتمد على منهجية منعزلة عن منهجية حزبه السياسي. وبالتالي فإنه من غير الممكن قراءة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
459213النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5709الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهام لينكولن
باراك اوباما
توماس جيفرسون
جيمس ماديسون
حمود بن حماد ابوشامة
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد بن ناصر الجديدتاريخ النشر
20090529الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
ايران
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة