الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زعيم السلام والإصلاح ! ؟
التاريخ
2008-01-16التاريخ الهجرى
14290107المؤلف
الخلاصة
زعيم السلام والإصلاح !؟ عبدالله بن عبدالعزيز: قائد يقود دولة، وزعيم يرتقي بتطوير الإنجازات، وصانع لخير شعبه.. فتحدث عنه زعماء وإعلام العالم بأجمعه بعد أن قدم خطواته وخدماته الإنسانية لغرسة السلام.. وتحدث عنه شعبه الذي جسد له مبادراته لتحسين دخله، وبناء اقتصاد الوطن. وإذا كان الإعلام قد كساه بحلة تميزه عن كثير من القادة وذلك بإطلاق صفة: (رجل العام)، والقائد الإنسان، وفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين... فإن ذاكرة تاريخ هذا الوطن الحديث تسجل ظهور ملك رحيم على الأطفال والفقراء، فسمي: (ملك الإنسانية) لتلاحق أوامره بمساعدة المرضى والمحتاجين... وهو الأب الذي احتفى بأسر الشهداء من المدافعين عن استقرار وأمان الوطن لمحاربة الإرهاب. فأي ملك، قائد، زعيم: احتشدت في شخصيته روح المحبة لأبناء وطنه وقد صارت قلوبهم تلهج بالدعاء له.. فقال مقولته التي أطلقها خفقة من قلبه: المواطن مني مثل العين بالنسبة للإنسان... ومن نحن بدون المواطن!! ونحن نحتفل بإطلالة العام الجديد، وندعو الله أن يحميه، ويقف بجانب مساعدته للفقراء، ويعينه على الارتفاع بالمستقبل إلى أعلى طموحاته بكل ما تفيض به وطنيته.. فإن حصر إنجازاته تكاد لا تحصر من خطوات البناء والإصلاح، والتقدم بهذا الوطن المقدس ضوءاً في صدارة العالم... ولعل من أهم ما أوصى به «خادم الحرمين الشريفين» أبناءه وبناته من الشعب: دعوته الملحة إلى الارتفاع بالحس الأمني لحماية الوطن، وبالحس الاجتماعي والتعليمي.. بجانب ما أوصى به بالارتقاء بمصلحة المواطن للعناية برفع مستوى المعيشة. وفي الاحتفالية بفوز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في هذه الدورة.. وصف الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذا التكريم بقوله: (إن اختيار خادم الحرمين الشريفين/ الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لنيل هذه الجائزة: يأتي تقديراً لجهوده أيده الله في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة البشرية جمعاء). ولعل أبناء وطنه من الذين منوا بخسائر مثل كوارث سوق الأسهم: تطلعوا إلى نظرة من الأب/ ولي الأمر لإقراضهم وتعويضهم عن ما خسروه من مبالغ طائلة لنحقق دعم مسيرة التنمية، ولئلا يبقى المواطن مكبلاً بالخسائر ومهدداً البعض منهم بالموت.. وكذلك السعي إلى تأهيل العمالة بعد أن اتضح أن الكثير من الخريجين غير مؤهلين!! إن في داخل المملكة نسبة كبيرة ممن يستحقون الالتفات من الدولة لتعويض خسائرهم الفادحة، والكثير ممن أفقرتهم كوارث سوق الأسهم ولم يعوضوا!! إن المواطنين يتطلعون أيضاً إلى التفاتة تصحيحية نحو (البنوك) التي تركز على مزيد من أرباحها، والاستفادة من إقراض العميل والإسراف في هذه الاستفادة، وحكاية تسييل المحافظ لن تنسى كنقطة سوداء في أعمال البنوك!! إن (المواطن) يزداد اقتراباً ومحبة لقائده الحريص على مصالحه بكرمه ومروءته وسياسته الوطنية. آخر الكلام : (أنا صحرائي التي ما هزمت كلما استشهد بند... ثار بند)!!
الرابط
زعيم السلام والإصلاح ! ؟المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
459264النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15117الموضوعات
الاسلامالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
جائزة الملك فيصل العالمية
المؤلف
عبدالله بن عبدالرحمن الجفريتاريخ النشر
20080116الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية