الحوار والتسامح
التاريخ
2009-03-26التاريخ الهجرى
14300329المؤلف
الخلاصة
الحوار والتسامح انطوى الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى على جملة من المضامين المهمة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد.في اعتقادي أن أبرز هذه المضامين هو تأكيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على قيم الاعتدال والوسطية ونشر ثقافة الحوار والتسامح.هذه الكلمات القليلة لها مدلولات كبيرة ومعان واسعة، وكل ما نحتاجه من مجلس الشورى هو سن آليات وأطر عمل مع الأجهزة الحكومية الأخرى لجعل هذه السياسة حجر الزاوية في كل الأنظمة والقوانين العامة للبلاد.التسامح والحوار.. والوسطية والاعتدال مفردات لها وزن نوعي في حياة المجتمع السعودي دون غيره وكل مفردة منها تتقاطع بشكل مباشر مع الحياة الطبيعية والسوية للإنسان السعودي بكل مكوناته الثقافية وألوان طيفه.علينا أن نفتش أولا عما إذا كان بيننا من يخالف هذه السياسات، ومن يسعى إلى تكريس غياب هذه القيم والمفاهيم، خلاف أنه ينبغي على جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني.. الخ، أن تؤسس لهذه القيم الرفيعة وتسعى للإعلاء من شأنها بعد الحملة المنظمة التي تعرضت لها.. وأدت إلى إقصائها.الكل يعلم ما حل بنا جميعا عندما غابت هذه القيم أو غيّبت والكل يعلم من هو المستفيد من غيابها والشعارات البراقة التي رفعت كغطاء لإزاحتها من الوجود.رؤية ولي الأمر تنسجم تماما مع رؤية أبناء هذا المجتمع الطيب الذي يحاول البعض أن يُغيّب دوره، وأصبح كل يفصل ويلبس باسمه.للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالاتأو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة
الرابط
الحوار والتسامحالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
461298النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15552الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
عيسى الحليانتاريخ النشر
20090326الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية