الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير الخارجية السعودي يدعو للاستفادة من الطاقة النووية خادم الحرمين يرعى لقاء يجمع بان كي مون والبشير حول دارفور
الخلاصة
الرياض: «الشرق الأوسط» أعلنت السعودية على لسان وزير خارجيتها أمس، عن وجود مسعى لعقد لقاء بين أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس السوداني عمر البشير، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناقشة ملف قضية دارفور من كافة جوانبها، وبخاصة ما يتعلق بالمرحلة الثانية من العرض الأممي الخاص بالملف، وسيشارك في هذا الاجتماع، رئيس الاتحاد الأفريقي. وأعلن الأمير سعود الفيصل عن هذا الأمر امس، خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في أعقاب الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الرياض العربية والتي ستنطلق غدا الأربعاء. وأكد الفيصل أن القمة العربية في دورتها التاسعة عشرة ستدعو الى اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الاسلحة النووية من دون استثناء لاسرائيل وتؤكد عدم حرمان العرب من العلم النووي للاستخدام السلمي. واعلن الفيصل في المؤتمر الصحافي، بدء جلسات عمل موسعة في سبيل الاعداد للقمة تطرقت لجميع الملفات الساخنة على الساحة العربية وكل ما يشغل بال الرأي العام العربي ومراعاة طبيعة وظروف المستجدات الراهنة في ملف العراق ودارفور والسودان وفلسطين الى جانب الملف النووي والقضايا الاقتصادية ومعالجة الامن القومي بمفهومه الشامل والعمل على ايجاد آلية لتفعيل العمل العربي المشترك وحل جل القضايا في الاطار العربي لمنع التدخلات الخارجية وحفظ الاوطان وصيانتها والنهوض بالأمة وتكريس هويتها وقوميتها. وحول ملامح الورقة السعودية الخاصة بالامن القومي العربي أوضح الامير سعود الفيصل أن الجهد الاكبر في هذه الورقة للامانة العامة للجامعة العربية لتحسين العمل العربي المشترك ولاحياء هذه المؤسسات ولتشكيل حلف أمني «وفق تسميات دول المغرب العربي»، حيث ان التحديات التي تواجهها المنطقة بحاجة الى تفعيل مؤسسات من مثل هذا النوع. من جانبه عقب عمرو موسى في ذات السياق قائلا ان مجلس الامن والسلم العربي دخل منذ اللحظة حيز التنفيذ والذي من شأنه ان يقوم بمهام كثيرة من بينها وجود اجهزة تتعلق بفض المنازعات والتعامل مع كافة المشاكل الموجودة في المنطقة كالعراق وفلسطين والسودان والصومال مما يدعو الى ان يكون المجلس في حالة انعقاد دائم للتعامل مع هذه المخاطر. وردا على سؤال حول حجم المشاركة في القمة وبالاخص في الجانب الليبي قال «غدا لناظره قريب»، وفي الشأن اللبناني أكد استمرار السعودية في مساعيها لحل الازمة اللبنانية عقب انتهاء قمة «الرياض»، مشيرا الى وجود حزمة من القرارات الداعمة للشأن اللبناني. ونفى الامير سعود الفيصل ما تردد حول املاءات اميركية على القمة المنعقدة حاليا، مشيرا الى اتصالات اجراها الرئيس الاميركي جورج بوش مع قادة الدول الاربع التي اجتمع وزراء خارجيتها مع رايس، حيث أكد الاتصال على حرص أميركي لتحقيق السلام وفق منظور الرئيس الاميركي باقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام. ونفى موسى تغيب الجامعة العربية عما دار في اجتماع الرباعية مع رايس، مؤكدا اتصالات مباشرة ما بينه وبين وزراء الخارجية الاربعة. ودعا الفيصل رئيس الوزراء الاسرائيلي للجلوس مع الحكومة الفلسطينية قبل مطالبة العرب الجلوس معه اضافة الى حل المشكلة مع الجانب الفلسطيني باعتبارها مشكلة فلسطينية اسرائيلية. وأشاد الفيصل بوحدة الموقف الفلسطيني والاتفاق على استراتيجيات عمل مشتركة تدعم الموقف الفلسطيني أثناء التفاوض. كما سئل الفيصل عن عودة سياسة المحاور للمنطقة فقال «نحن أمة غير قابلة للانقسام فهي أمة واحدة ذات رسالة خالدة»، وهنا صفقت القاعة مرددة ان هذا «احد شعارات حزب البعث».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
460147النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10346الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
حمود بن حماد ابوشامة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمر حسن أحمد البشير
عمرو موسى
كونداليزا رايس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - السودانالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
تاريخ النشر
20070327الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الشرق الاوسط
العالم العربي
الولايات المتحدة
دول المغرب العربي
فلسطين
لبنان
ليبيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
طرابلس - ليبيا
واشنطن - الولايات المتحدة