الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدماء الفلسطينية أغلى من المناصب
التاريخ
2007-07-01التاريخ الهجرى
14280616المؤلف
الخلاصة
الدماء الفلسطينية أغلى من المناصب علي ناصر محمد الحياة - 01/07/07// حمل النصف الأول من عام 2007 تباشير حل الأزمة الفلسطينية – الفلسطينية بين «حماس» و «فتح»، واستبشرنا خيراً باتفاق مكة الذي وقع برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكنا نأمل أن يكون هذا الاتفاق امتداداً لاتفاق الطائف بين اللبنانيين، ولكنه مع الأسف لم يصمد طويلاً، فبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، تربص كل طرف بالآخر وأيديهم مشدودة على الزناد ليوجهوا سلاحهم ورصاصهم الى رفاقهم في السلاح أولاً، وإلى اتفاق مكة ثانياً، وإلى القضية الفلسطينية قبلهما، وتمخض هذا النزاع عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في منظر يحز في نفس كل عربي، وقيام سلطتين متنازعتين في القطاع والضفة الغربية، وهذا ما كان يتمناه أعداء القضية الفلسطينية وفي مقدمهم اسرائيل، وهكذا ضاعت الاهداف الاستراتيجية الكبرى التي كانوا يتحدثون عنها ويناضلون من أجلها. علمتنا التجارب ان «الثورة تأكل أبناءها وان السلطة تأكل رجالها»، وهذا لا ينطبق على فلسطين وثوارها اليوم الذين لا يزالون يرزحون تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي والآلاف منهم في السجون والمعتقلات والملايين في الشتات، وهم لا يزالون يناضلون في مرحلة يجب ان تتوحد فيها جميع القوى في الداخل والخارج من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، وكنا نتمنى ان يستفيدوا من تجارب الثورات وألا يكرروا الخطأ الذي وقع فيه بعض قيادات الثورات في الجزائر واليمن وأريتريا وغيرها من الثورات التي تعرضت الى هزات وصراعات وخلافات واقتتال على السلطة قبل وبعد التحرير والاستقلال. أي سلطة هذه التي يتحدثون عنها، ويتقاتلون ويموت الأبرياء من أجلها، أليست مجرد سلطة من اجل مصالح شخصية لا تخدم الوطن ولا تمت الى القضية؟ انها سلطة الموت والخراب والدمار، وهم بصراعهم هذا يسيئون الى تاريخهم النضالي والسياسي وتاريخ النضال الفلسطيني والعربي لأكثر من نصف قرن حيث ضحى في سبيل فلسطين مئات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين والعرب ناهيك عن المعونات المادية الضخمة التي كانت تقدم لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المحاصر، وهم بهذا الصراع يقضون على الامل الباقي لدى الشعوب العربية والاسلامية في استعادة فلسطين وعاصمتها القدس التي كانت منذ نصف قرن والى الآن قضية العرب والمسلمين الأولى. عودة الى مشهد ما قبل اتفاق مكة، فـ «حماس» وصلت الى السلطة أولاً بسبب فساد....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
460279النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16158الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد ياسين
احمد اليماني
احمد سعدات
اسماعيل هنية
ايهود اولمرت
جورج حبش
عبدالعزيز الرنتيسي
محمود عباس
محمود عباس - ابومازن
مروان البرغوثي
ياسر عرفات
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةحركة القوميين العرب - الجزائر
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
المؤلف
علي ناصر محمدتاريخ النشر
20070701الدول - الاماكن
اريتريااسرائيل
الجزائر
السعودية
فلسطين
اسمرة - اريتريا
الجزائر - الجزائر
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
مفتاح - الجزائر