رسائل الودّ التي لا تنقطع..
التاريخ
2009-09-27التاريخ الهجرى
14301008المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياضرسائل الودّ التي لا تنقطع.. يوسف الكويليتليس غريباً أن تتدفق المشاعر وتصدق النوايا بين ضلعيْ القيادة في المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، وولي عهده سمو الأمير سلطان لتأتي رسالتاهما وهما يتجهان إلى ذكرى الرمز العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم الوطن الذي شهد التأسيس ، والقفزات الكبرى في مجالات الاقتصاد والصناعة والصحة والتعليم لتتكامل الحلقات في بناء وطن يتجه للعالمية بتطوره ومشاريعه التي تلامس الرقي بالإنسان كثمرة عليا في تشييد مستقبلنا.. فكل من القائدين له دوره في تنمية هذا الوطن والمحافظة على ثوابته، وكل منهما أعطى وأسس وشيّد الكثير من الهياكل المعمارية في مجالنا الوطني والمحافظة على أمننا، وتأكيد هويتنا ودورنا العربي والإسلامي والعالمي، حتى إن مخاطبة العالم من خلال حوار الحضارات ونبذ العنف والتواصل مع مسيرة السلام أعطت المملكة بعداً إنسانياً وعالمياً غير مسبوق.. قيمة الرسالتين في صفائهما وصدق الغاية لهما ، وهما رسالة لكل مواطن يدرك أن قيادته على درجة عالية من التلاحم والتواصل وخدمة الوطن، وأن أي مشروع ناجح أو يُخطط له ليدخل بند التطبيق العملي، إنما هو إضافة لإنجازات رسمت خطوطها القيادة، ولعل تزامن اليوم الوطني مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومباركة الرجلين لهذا الإنجاز الوطني، يعطينا الثقة أن من شيدوا الحجر الأول قاد الأبناء من بعدهم إكمال المبنى الكبير، وأن هناك إضافات علمية وفكرية وتنموية تدخل في صلب ثقافة التغيير نحو التكامل، تتم وفق المراحل الزمنية المتلاحقة، ونحن الآن نعيش رحلة الانتقال إلى دور الإنسان في الاكتشاف والتحليل والمتابعة لأدق الخصائص العلمية، والتي نرى أنها خطوتنا نحو السير في ركاب العالم الأول.. إن الانتقال من ضفة لأخرى، ومن عقد لآخر، قد لا يلحظه أحد من سرعة التطور خاصة حينما يتصل بالإنسان، لأن بناء الأجيال وفق طبيعة متقدمة يرتبط بجملة خطط وأهداف، وقد رأينا كيف أن صعوبة التكيف مع كل مشروع أو تحديث في البنى الاجتماعية، غالباً ما تُحدث الكثير من الصدمات، ومجتمعنا يمر بنفس الرحلة الطويلة، لكن المتغير فيه لم يُحدث تلك الرجّات أو الانقلابات التي تؤثر في مضمونه العام أو سيره الطبيعي، حتى لو جاء الحراك بانتقال ونقل في صلب البنية التنموية الاجتماعية.. القيادة مدركة للسلبيات والإيجابيات، لكن أن يأتي الاستثمار الأكبر في بناء الهيكل التعليمي بمراحله الأولى والمتوسطة والعالية، فنحن لا نغامر وإنما نؤكد أن دورنا هو ملاحقة التطور في كل المجالات، ولعل ما تضمنته رسالتا خادم الحرمين وولي عهده، ينقلنا إلى الحلم الذي تحقق الكثير منه، وهو مضامين فكر وآمال المؤسس الذي أخرج هذا البلد من الشتات إلى الوحدة لنجني الثمرة في عهدنا الراهن باتساع وتعدد المشاريع الاستراتيجية، والمفعمة بالعمل والحب من قبل الرموز القيادية لشعبها ووطنها..
الرابط
رسائل الودّ التي لا تنقطع..المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
460348النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15070الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20090927الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية