الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشباب يزينون سياراتهم بالعبارات والنساء يقبلن على الاكسسوارات الخضراء
الخلاصة
يختلف احتفال الفتيات بالعيد الوطني هذه السنة عما قبلها، ربما لأنها ثاني مرة يتم منح هذا اليوم إجازة، فإذا كانت الإجازة أمرا مستغربا في العام الماضي، فقد أصبحت أمرا اعتياديا هذه السنة تستحق الاستعداد والاحتفال. ويختلف احتفال الفتيات بالطبع بتلك المناسبة عن الشباب، الذين يحتفلون بالخروج أو بتعليق ملصقات على سياراتهم والسير بها، فبالنسبة للفتيات فإنهن يحتفلن بتلك المناسبة بشراء الملابس والإكسسوارات التي تدل على هذا اليوم الوطني، والسير بها في المجمعات النسائية حاملات الأعلام الخضراء حتى يخيل إليك أنك تسير في كرنفال أخضر يمتلئ بالحب والحماس للوطن، فبعد ظهور العباءات التي تحمل علم المملكة أو صورة للملك المفدى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ظهر علم المملكة وشعارها هذا العام مطبوعا على إكسسوارات وربطات الشعر والقمصان بألوانها المختلفة، وانتهاء بجميع أشكال الحلي النسائية. ولم يقتصر الشراء على الفتيات المراهقات اللاتي يمتلكن مصروفا خاصا بهن، بل تعداهن إلى الأطفال الذين كانوا يطلبون من ذويهم شراء تلك الملابس وارتدائها. فتؤكد أم عبد الله صاحبة محل للجلابيات والمشاركة ببازار بمناسبة رمضان، أن نسبة الإقبال على شراء الملابس والحلي والجلابيات المطبوع عليها علم المملكة وشعارها ارتفعت بنجو 90 في المائة قبيل اليوم الوطني بيومين، حتى إن الكمية الموجودة من بعض المعروضات استنفدت، منوهة بأن المراهقات والأطفال كانوا الأكثر طلبا لشراء تلك المعروضات والسير بها في المجمعات النسائية. وبينت أم عبد الله، أن العام الماضي كان يقتصر الطلب فيه على البروشات أو العباءات، أما في هذا العيد فكل المعروض كان يجد إقبالا، مؤكدة أن سعادتها كبيرة ليس لأنها باعت بكثرة في تلك الأيام، ولكن لأن حب الوطن تغلغل في قلوب الصغار قبل الكبار، الذين كانوا سعداء بهذا اليوم أكثر من الكبار. وذكر أحد البائعين في محل عباءات، أن العباءات التي تحوي رسم علم المملكة أو صورة الملك عبد الله، قد زاد الإقبال عليها بنسبة 50 في المائة، مشيرا إلى أن طالبات المدرسة أكثر الفئات طلبا لتلك العباءات. وأبدت الطالبة أسماء المبارك، التي كانت ترتدي (تي شيرت) عليه علم المملكة، أنها وزميلاتها جميعا كن فرحات بهذا اليوم، وعبرن عن سعادتهن بشراء الملابس والحلي التي عليها علم المملكة، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة وهي مرتدية تلك البلوزة، لأن الجميع يعرف أنها تنتمي إلى المملكة، منوهة بأنها اشترت علما لأخيها الصغير لأنه لا يستطيع أن يرتدي حلة، ولم تجد ما على مقاسه مثل بلوزتها، مؤكدة أنها ترغب في أن يشاهد العالم أجمع اعتزازنا وفخرنا بوطننا. و يبدو أن أخاها عبد الله كان أصغر من أن يجيب عن تساؤلاتي عن العلم، إلا أنه اكتفى بأن لوح بالعلم الأخضر بكل قوة وسعادة، وكأنه يدرك أن هذا العلم هو رمز الوطن الذي ينتمي إليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
460458النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4730الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماء المبارك
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
تاريخ النشر
20060923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية