الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة أوباما .. ماذا على العرب أن يفعلوا؟
الخلاصة
زيارة أوباما .. ماذا على العرب أن يفعلوا؟د.حسن البراري قد تكون الزيارة الأهم لرئيس أمريكي للشرق الأوسط إذا ما أخذنا في الحسبان مستوى التوقعات المرتفعة وبخاصة بين العرب والمسلمين الذي لا يعادون الولايات المتحدة كشعب وكمنظومة قيم، وإنما يعادون سياساتها التي جلبت خرابا كبيرا في الشرق الأوسط وأسهمت في تأجيج الأزمات بدلا من المساعدة في حلها، حيث تشير مختلف الدراسات الاستراتيجية إلى أن واشنطن عازمة إلى إعادة بناء سياساتها الدولية والإقليمية على نحو جديد، وهذا الجديد يتوازى وسياسة الرئيس أوباما الراغبة في التغيير طبعا وفقا لمتطلبات الأمن القومي الأمريكي أولا. فبعد زيارته لتركيا وتوجيهه خطابا مهما للمسلمين، يعود هنا إلى الشرق الأوسط ليزور أهم بلدين عربيين وهما السعودية ومصر، ولهما دورهما ووزنهما الإقليمي والمحوري، والذي لا تنجح أية سياسة معتمدة أو تغيير مقترح دون مشاركة هاتين الدولتين، يبدأ الرئيس أوباما بزيارة للسعودية، لكونها مركز العالم الإسلامي، حتى يتسنى له مناقشة الأجندات العربية مع القيادة السعودية قبل التوجه إلى مصر لإلقاء الخطاب المنتظر حسب ما ورد على موقع الهفنجتون بوست الأمريكي. اختيار السعودية لتكون أول بلد يزوره أوباما هذه المرة لهو تقدير لدور السعودية الرئيس في الحفاظ على موازين القوى والأمن الخليجي، وتقديرا للدور المحوري البارز الذي تلعبه في قيادة العالم العربي في خلق مبادرة السلام العربية التي يتشجع لها إدارة أوباما باعتبارها دولة صانعة للتوازن والاستقرار في المنطقة، ويبدي الرئيس أوباما احتراما خاصا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو ما ظهر أثناء قمة العشرين عندما انحنى احتراما وتقديرا لشخص الملك عبد الله، لذلك سيكون لما يقوله الملك عبد الله أهمية بالغة ستنعكس على صياغة خطاب الرئيس أوباما الذي سيلقيه في مصر. على أن المحطة الأهم في زيارته تتعلق بالخطاب المنتظر والذي يرفع من سقف توقعات الشعب العربي المتطلع للاستقرار والازدهار والسلام، فماذا في جعبة أوباما بعد أن وصلت مكانة الولايات المتحدة إلى الحضيض بسبب ثماني سنوات من السياسات الفاشلة في الشرق الأوسط، إذ وصلت مستويات المشاعر الشعبية المعادية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها، وهو أمر مفهوم حتى في تركيا الدولة العلمانية وصلت النسبة فيها إلى أكثر من 90 في المائة حسب أحدث استطلاعات مؤسسة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
460842النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5713الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
جيمس زغبي
شبلي تلحمي
ودرو ويلسون
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
تاريخ النشر
20090602الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
الشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
ايران
باكستان
تركيا
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
طهران - ايران
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة