الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نوّه بمبادرة خادم الحرمين للحوار بين الأديان وأكد على «حل الدولتين» .. وأن أميركا لن تكون في حرب مع العالم إلاسلامي أوباما يدشن عهداً جديداً في العلاقات مع العالم الإسلامي
التاريخ
2009-06-05التاريخ الهجرى
14300612الخلاصة
نوّه بمبادرة خادم الحرمين للحوار بين الأديان وأكد على «حل الدولتين» .. وأن أميركا لن تكون في حرب مع الإسلامأوباما يدشن عهداً جديداً في العلاقات مع العالم الإسلامي أوباما يحيي الحضور بعد إلقاء خطابه في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة. (أ.ب)القاهرة - أحمد إبراهيم :رام الله - عبدالسلام الريماوي:دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الى بداية جديدة وبناء الثقة وإنهاء دوامة التشكيك بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي . وأكد في خطابه الذي وجهه إلى المسلمين من على منبر قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة أمس ان أميركا لن تكون في حرب ضد الاسلام، وترفض التطرف وقتل النساء والأطفال مستشهدا بالآية القرآنية انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وأشاد أوباما بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الحضارات والثقافات. وقال ان المصالح التي بيننا أكبر من أي قوة ، أنا مسيحي من أسرة كينية فيها مسلمون ..ان الاسلام وصروحه مثل الازهر مهد لعصر النهضة الأوروبية..مشيدا بالاسهامات التي قدمها المسلمون عبر تاريخهم. وأعاد أوباما التأكيد على التزامه الشخصي حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، داعيا حركة حماس الى ان تضع حدا للعنف، وان تعترف بالاتفاقات السابقة وبحق اسرائيل في الوجود. واكد الرئيس الاميركي حق كل من (اسرائيل) والشعب الفلسطيني في الوجود معتبرا ان الحل الوحيد هو تحقيق تطلعات الطرفين من خلال دولتين. وقال ان اسرائيل يجب ان تعترف بانه لا يمكن إنكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود. ودعا اوباما الى انهاء الانقسامات بين السنة والشيعة مشيرا الى ان انها قادت الى عنف مأساوي خصوصا في العراق. وقال إن الحريات الدينية أساسية لكي يتمكن الناس من العيش معا ويتعين علينا دوما بحث السبل لاحترامها. واكد الرئيس الاميركي ان الخلاف مع ايران بشأن برنامجها النووي اصبح في منعطف حاسم، مشيرا الى حق كل دولة في الحصول الى القدرة النووية السلمية. وقال نحن مستعدون للمضي قدما بدون شروط مسبقة وعلى اساس الاحترام المتبادل وإن كان من الصعوبة بمكان تجاوز عقود من الحذر حيال ايران. وقد رحبت الجامعة العربية بخطاب أوباما ووصفته بأنه محترم ومتوازن. وفي رام الله ، رحبت السلطة الفلسطينية بخطاب الرئيس الاميركي قائلة انه بداية جيدة. بينما رأت حركة حماس ان خطاب اوباما فيه كثير من المتناقضات، وإن كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي سياسته. وأشاد مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبدالعزيز التويجري «بالموقف الجديد» للرئيس أوباما داعياً إلى اتباع القول بالعمل. وقال الرئيس التركي عبدالله غول إن أوباما «شريك جيد» للدول الإسلامية، مضيفاً أن خطابه كان «مخلصاً وصادقاً وواقعياً». وفي تل أبيب، أكدت حكومة بنيامين نتنياهو أنها ستعطي الأولوية ل «أمن إسرائيل» في أي اتفاق محتمل. ورحبت فرنسا ومسؤولون أوروبيون بخطاب أوباما .وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان الخطاب سيدشن صفحة جديدة في العلاقات مع العالمين العربي والاسلامي وفي تسوية نزاعات الشرق الاوسط.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
459759النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14956الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
خافيير سولانا
عبدالعزيز التويجري
عبدالله جول
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم - الايسيسكوجامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
المؤلف
احمد ابراهيمعبدالسلام الريماوي
تاريخ النشر
20090605الدول - الاماكن
اسرائيلالشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فرنسا
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة