الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟
التاريخ
2009-06-06التاريخ الهجرى
14300613المؤلف
الخلاصة
هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ تبادر إلى ذهني على الفور القول العربي الشائع «هل يصلح العطار ما أفسده الدهر» لدى مقاربتي مغزى واستهدافات الجولة الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنطقة الشرق الأوسط، والتي دشنها يوم الأربعاء الماضي بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث استقبله على أرض المطار في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجرى خلال اللقاء المشترك بينهما، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. أهمية هذه الزيارة، تكمن في كونها الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي وهي زيارة ستكون للتعارف والحوار وتبادل الآراء عن كثب، وذلك في ضوء العلاقة التقليدية القديمة، والصداقة والمصالح الثنائية المتبادلة، وبالتأكيد ستجري مقاربة واستطلاع لمواقف ووجهات النظر بينهما (في ضوء الأطروحات الأمريكية الجديدة) إزاء سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتجاوز ما لحق بها من ضرر، في ضوء تداعيات الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة 11 سبتمبر 2001، والتي لم تسلم منها المملكة، التي كانت بدورها هدفا للعديد من الأعمال الإرهابية. وتبادلت المباحثات العديد من الملفات العربية والإقليمية الساخنة (فلسطين، العراق، لبنان، إيران والموضوع النووي) في المنطقة والتي من شأن استمرارها، تعريض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لأفدح الأخطار. لقد أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما وصفه بعلاقات الصداقة التاريخية بين بلاده والمملكة العربية السعودية. مضيفا أن «الولايات المتحدة والسعودية لديهما تاريخ طويل من الصداقة ولدينا علاقات استراتيجية». كما نوه الرئيس الأمريكي بـ «حكمة وكرم» العاهل السعودي، وأكد أنه بينما ينطلق في جولته التي ستقوده إلى القاهرة، رأى أنه «من المهم جدا أن آتي إلى مهد الإسلام و«ن أطلب مشورة جلالته». بطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع تجاهل الدور والنفوذ والمكانة الدينية والاقتصادية والسياسية المميزة التي تحتلها المملكة، حيث تضم الحرمين الشريفين مهوى ومحط أنظار أكثر من مليار مسلم في العالم، وكونها تمتلك 26 في المائة من إجمالي المخزون العالمي من النفط والدولة الأولى المنتجة والمصدرة له العالم، كما هي من بين أكبر 15 شريكا تجاريا للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التجارة....
الرابط
هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
461671النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15624الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
تيودور روزفلت
حمود بن حماد ابوشامة
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
نجيب الخنيزيتاريخ النشر
20090606الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
كوبا
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
هافانا - كوبا
واشنطن - الولايات المتحدة