الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تفاؤل خليجي بالانتخابات التشريعية العراقية وتأكيد الحرص على لبنان وسورية
الخلاصة
يغطي البيان الختامي، الذي تصدره قمة فهد الخليجية في ختام اعمالها اليوم طيفا واسعا من القضايا السياسية، التي اعتادت دول المجلس بحثها، سواء في لقاءات القمة او اجتماعات وزراء الخارجية. ومع انه من غير المنتظر ان يتضمن البيان اي مفاجآت او تغيير في مواقف دول التعاون ازاء هذه القضايا، الا ان مشروع البيان الختامي، الذي اعده وزراء الخارجية، عكس تفاعل دول المجلس مع المستجدات والتطورات التي شهدتها الساحتان الاقليمية والعربية. ففي الموضوع العراقي، الذي رافق مسيرة المجلس منذ قيامه وحتى الآن، اشاد مشروع البيان الختامي بالانتخابات التشريعية التي جرت في العراق، معتبرا انها بداية مشجعة لعودة الأمن والاستقرار للعراق وخطوة على طريق استعادة السيادة الوطنية الكاملة. ولم تمنع الاشادة من ان يشير مشروع البيان من ضرورة العمل على استكمال هذه الخطوة، بتشكيل حكومة وطنية تمثل مكونات المجتمع العراقي بكافة اطيافة السياسية والعرقية والمذهبية، والا يكون هناك اي شكل من اشكال تغليب المصالح الضيقة مهما كان شكلها على المصالح الوطنية. ولم تخل الفقرات التي تناولت الموضوع العراقي من اشارة الى العمليات الارهابية التي يتعرض لها المدنيون، سواء كانوا من العراقيين او من رعايا الدول الاخرى والدبلوماسيين، مع التأكيد على المواقف السابقة لدول المجلس، بضرورة وضع حد لعمليات الثأر وتصفية الحسابات وتجنب التشديد على الانتماء المذهبي والطائفي والتركيز على التعايش وتعزيز المواطنة التي تمهد لقيام عراق حر وديمقراطي. واعطى مشروع البيان الختامي، حيزا لقضية الخلافات السورية ـ اللبنانية حيث شدد على حرص دول المجلس على أمن واستقرار سورية ولبنان وضرورة العمل بسرعة لاحتواء كافة تداعيات هذا الخلاف بين البلدين، في اطار التزام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بعمليات الاغتيال، التي طالت بعض الرموز والقيادات اللبنانية، وفي مقدمهم رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري. ويشير مشروع البيان الى الدور الذي تلعبه دول الخليج في معالجة الاوضاع الخطيرة التي تهدد البلدين، كما يشيد بالدور الذي تلعبه اطراف عربية في هذا المجال. وادان البيان الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، داعيا المجتمع الدولي الى منع اسرائيل من استغلال الظروف التي تمر بها الساحة اللبنانية لتوسيع نطاق الاعتداء على الارض اللبنانية، وكان الملف النووي الايراني حاضرا في مشروع....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
461695النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9883الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العراقالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20051219الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
دار العلوم
فلسطين
لبنان
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا