الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عباس يبلغ خادم الحرمين تشاؤمه بسبب الموقف الإسرائيلي
الخلاصة
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحث معه التحضيرات لمؤتمر أنابوليس للسلام إلا أنه أبلغه تشاؤمه إزاء فرص نجاح المؤتمر بسبب المواقف الإسرائيلية على ما أفاد السفير الفلسطيني في المملكة. وقال السفير جمال الشوبكي في حديث مع وكالة فرانس برس أمس إن عباس أوضح للجانب السعودي أن الجانب الفلسطيني غير راض حتى الآن عن الموقف الإسرائيلي لأن الإسرائيليين لم يقدموا شيئا يمكن أن يؤدي إلى نجاح مؤتمر أنابوليس الذي دعت واشنطن إلى عقده قبل نهاية العام. وقال الشوبكي إن عباس أكد لخادم الحرمين الشريفين أن الموقف الإسرائيلي سلبي وعلى الأمريكيين أن يتدخلوا للضغط على إسرائيل وأن يلزموها بمرجعيات عملية السلام وهي خارطة الطريق والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية. وأكد الشوبكي أن الملك عبد الله كان متفقا مع وجهة النظر الفلسطينية وهي أن إسرائيل لا تبدي حتى الآن أي تجاوب جدي من الممكن أن يسهم في إنجاح المؤتمر. واستقبل الملك عبد الله عباس في مزرعة في الجنادرية قرب الرياض علما أنه لا يجري عامة استقبالات رسمية يوم الجمعة. وامتنعت الرياض حتى الآن عن إعلان موقفها من المشاركة في هذا الاجتماع عادة أنه لا بد أن يعالج قضايا جوهرية للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط المتعثرة منذ سبع سنوات. وكان الملك عبد الله حذر في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في بريطانيا من أن اجتماع أنابوليس سيفشل إذا لم تبذل جهود جدية لإرضاء الأطراف كافة. وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الثاني عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي غداة زيارة لعباس إلى الرياض أنه إذا لم يتطرق الاجتماع الدولي للقضايا الأساسية في النزاع فإني أشك في أن تشارك فيه المملكة. وفي السياق ذاته أعلن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت سيطلب الاثنين المقبل من حكومته الموافقة على إطلاق سراح نحو 500 أسير فلسطيني قبل اجتماع السلام الدولي المقرر في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أمس ستصوت الحكومة الاثنين على إطلاق سراح 500 فلسطيني من السجون الإسرائيلية. وتقدم إسرائيل هذه الخطوة على أنها مبادرة إيجابية لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اجتماع أنابوليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتحتجز إسرائيل نحو 11 ألف أسير فلسطيني وتضع السلطة الوطنية الفلسطينية إطلاق سراحهم في أولوية المطالب المقدمة إلى الإسرائيليين. وفي حال أقرت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح هذه المجموعة ستعمل لجنة وزارية على إعداد لائحة بأسمائهم. وسبق أن أطلقت الحكومة الإسرائيلية نحو 350 أسيرا في تموز (يوليو) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين. من جهتها حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مجددا خلال تظاهرة نظمتها الحركة في غزة الرئيس عباس من التفريط بالثوابت الفلسطينية والمسجد الأقصى. وفي كلمة ألقاها خليل الحية القيادي في حماس أمس أمام المتظاهرين أمام منزل الرئيس محمود عباس في غرب مدينة غزة قال مخاطبا رئيس السلطة الفلسطينية ها نحن نقف بجوار بيتك والجماهير تقول لك لا خير فيك إن فرطت بالمسجد الأقصى أو مست ثوابتنا في إشارة ضمنية إلى مؤتمر أنابوليس. وأضاف الحية نحذر كل المنطقة والعالم من أي مساس بالأقصى أو بثوابتنا أو تشديد الحصار علينا لنركع لهم مضيفا نحذر من انفجار هائل ينفجر فيه الشعب الفلسطيني في كل المواقع والحدود. وشدد على أن الحصار المفروض على قطاع غزة لن يكتب له النجاح..جهزوا أنفسكم لفتح المسجد الأقصى والانتصار في المسجد الأقصى.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
461430النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5150الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
جمال الشوبكي
خليل الحية
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله عباس
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
السلطة الوطنية الفلسطينيةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
وكالة الصحافة الفرنسية - فرانس برس - فرنسا
تاريخ النشر
20071117الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
بريطانيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
غزة - فلسطين
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة