الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الوطن . . . .المللك
التاريخ
9-5-2007التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
كثيرون هم الذين يتحدثون عن أعمالهم وقد لا يعملون ،وقليلون هم الذين تتحدث عنهم أعمالهم وهم صامتون . وفي أزمنة الأقوال يُعرف الرجال بالأفعال ... وفي زحمة الشعارات لاتبقى بعد فورة العواطف سوى الأعمال . تلك بعض قوانين التميز والبقاء... وهي بحق قوانين تعرف كيف تحيا ،وكيف تدوم ،وكيف تبقى في ذاكرة الزمان بعد أن تأخذ مكانها شامخة في حيِِِِز المكان من خلال منظومة الإنجاز ... فكيف إذا تعدت آثار ذلك الإنجاز حدود المكان لتعمل في الإنسان ... وتعدت حدود الحاضر لتصل الماضي بالمستقبل ... وتعدت آثار العد والكم لتصنع النوع والقيمة والكيف . إنها ببساطة معادلة القدرة في زمن العجز ،وطبيعة القوة في زمن الضعف، ونوعية الهمه في زمن الفتور ،وحقيقة الرجوله في زمن العمل .وهي بحالها منظومة الإنجاز التي لا تولد قبل أن تحيا في عقول الأذكياء ،ولاتثمر حتى تجد أهل القمة في الهمة ،ولا تدوم بغير نوع قادر من الرجال الذين يعرفون كيف يؤدون الواجب ،وكيف يتحملون المسؤولية ،وكيف يتقنون قدر الممكن فيحولون الاحتمالات إلى حقائق . إن هذا النوع النادر من الرجال لا يزال هنا،لا يزال معنا وفينا وحولنا ، لايزال يفكر من أجلنا لأنه يعيش حياة الواجب في الواقع ، لا يزال يخطط لغدنا لأنه يقرأ أفكارنا ،لا يزال يعمل لنا لأنه يحس بنا ويدرك أن من يعمل لغيره يعمل في الحقيقة لنفسه ،لايزال يحلم لمستقبلنا لأنه يعرف كيف يحول الطموح إلى قدرة وكيف ينسج من الخيال حقائق ... إنه هنا يعمل في صمت ويدع أعماله تتحدث لأنه ببساطه ملك في إنسانيته بقدر ماهو إنسان في مملكته . إنه هنا في الجوف ، في الرياض ، في مكة ، في المدينة، في حائل، في عسير ، .....إنه في كل شبر من هذا الوطن، والوطن كل الوطن في عينيه يراه في كل وقت وفي كل وجه ومن كل ناحية، ويرعاه بيد حانية حتى يبدو يوم هذا الوطن أحسن من أمسه كما يحب أن يرى غده أروع من يومه ... فهنا مشاريع اقتصادية عملاقة، وهنا مشاريع عمرانية حضارية، وهنا مستسشفيات و خدمات صحية ، وهنا منشآت تعليمية ومراكز ثقافية ... وهناك تنمية مناطقية شاملة، وهناك طرق عملاقة رئيسة من جميع الجهات الأصلية ، وهنالك مناطق جمالية ومنتديات ترويحية ، وهنالك مراكز رياضية عالمية، وحول كل هذا ومعه متابعة ميدانية ورقابة أبوية حولت وسوف تحول هذا الوطن إلى منارة جذب حضاري ومقصد استثماري. إن رجلاً بهذا الفضل بيننا يستحق منا كل حب ، وله عندنا ألف ألف يد وحق، فهو الملك وهو الوطن وهو القائد وهو الأب ، ومن حقه على مواطنيه وخاصة المسوؤلين منهم تحقيق تطلعاته وأهدافه من خلال العمل بإخلاص وأمانة وصبر. وختاماً ندعو الله جل في علاه أن يحفظ مليكنا وسمو ولي عهده وأن يحفظ الرجال المخلصين العاملين معهم لخدمة ديننا ووطنا إنه سميع مجيب. * تسويق وإدارة دولية - كلية إدارة الأعمال- عميد كلية المجتمع
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
462716النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12641الموضوعات
الجوف (السعودية)السعودية - الاحوال السياسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى
المؤلف
سطام بن دحام الشمريتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية