اجماع فلسطيني على أن المملكة تتمتع بثقل من شأنه أن يخرج الأزمة من النفق
التاريخ
2007-01-30التاريخ الهجرى
14280111المؤلف
الخلاصة
كمحرك للمياه الراكدة في الشارع الفلسطيني الذي خيم عليه الحزن الشديد نتيجة فشل كافة الجهود الفلسطينية الداخلية، والجهود المصرية في رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس والعودة إلى طاولة المفاوضات، شكل النداء العربي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الاحد الى المسؤولين في حركتي فتح وحماس دعاهم فيه الى حقن الدماء والحضور الى مكة لعقد لقاء عاجل ومناقشة امور الخلاف بينهم من دون تدخل اي طرف آخر، بارقة أمل أضاءت الشارع الفلسطيني من جديد، حول إمكانية التوصل الى اتفاق تهدئة من شأنه أن ينهي الاقتتال الداخلي نظراً لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من ثقل ووزن لدى الفلسطينيين. وفي الشارع الفلسطيني بدت الآراء متفاوتة بين المواطنين الفلسطينيين ولكن أجمعت كلها، على أن هذه المبادرة قادرة على تحقيق شيء على صعيد المصالحة بين الحركتين، خاصة إذا كان هناك إشراف سعودي رسمي مباشر على أي اتفاق يتم إبرامه بين حركتي فتح وحماس. من جهة أخرى ناشد عدد من المواطنين الفلسطينيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يوجه نداء آخر، يطالب فيه المسلحين من الحركتين بالانسحاب من الشوارع ووقف الاقتتال الداخلي، ورأى هؤلاء المواطنون أن هذا النداء من شأنه أن يلطف الأجواء الى حين اللقاء على أرض مكة المقدسة. الرياض أجرت اتصالات هاتفية أجرتها مع مجموعة من قادة الفصائل الفلسطينية والمحللين السياسيين، حيث قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين: نرحب بالدور السعودي لمحاولة انهاء النزاع وفك الاشتباكات بين حماس وفتح في قطاع غزة والضفة الغربية، ونراهن على الدور السعودي في أن ينجح في رأب الصدع والصراع بين الحركتين واعادة الامور الى نصابها وترميم العلاقة بين حركتي فتح وحماس. وحول ما اذا كانت المبادرة السعودية ناجحة على التوصل الى ما فشلت فيه الجهود المصرية وجهود الفصائل الفلسطينية من إنهاء للصراع قال البطش: الحقيقة ان الجهود المصرية وجهودنا في كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية لم تفشل بالمعنى الكامل، ولكن نأمل بأن يشكل هذا التدخل السعودي المبارك دفعة جديدة في إطار لملمة الجراح وانهاء النزاع الفلسطيني - الفلسطيني. ورحب البطش بالمشاركة في هذا الحوار اذا وجهت المملكة العربية السعودية الدعوة الى كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية للمشاركة في هذا الحوار....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
463430النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14099الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة الجهاد الاسلامي - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
المؤلف
مها أبو عويمرتاريخ النشر
20070130الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين