الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الإنفاق أم الإنجاز ؟
التاريخ
1-8-2009التاريخ الهجرى
14300810الخلاصة
الإنفاق أم الإنجاز ؟ فضل بن سعد البوعينين الإنفاق أم الإنجاز ؟ فضل بن سعد البوعينين المتأمل لحجم مشروعات التنمية التي تُطرح تباعاً في المملكة العربية السعودية يَجزمُ بزوال خطر الأزمة العالمية عن قطاعات الاقتصاد، فالتوسع في الإنفاق وسط الأزمات، وانتهاج الخطط الجريئة وسط الأزمات، يُبنى في الغالب على تحسن الأوضاع الحالية، وارتفاع معدلات التفاؤل بمستقبل الاقتصاد. لا اختلاف على حاجة البلاد والعباد لمشروعات التنمية، إلا أن الظروف الاقتصادية العالمية قد تفرض، في بعض الأحيان، تعديلاً على خطط الإنفاق، وإستراتيجية البناء.. التحفظ في طرح المشروعات التنموية قد يكون مبرراً في مثل هذه الحالة، بل ربما كان الخيار الأمثل لدى كثير من المحافظين.. للمنظمات المالية الدولية رأي آخر، فهي تعتقد أن التوسع في الإنفاق في مثل هذه الظروف الحرجة يمكن أن يساعد في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية، ويُعجِّل في انقشاعها، وهو النهج الذي تبنته الحكومة السعودية في موازنتها للعام 2009. الوفرة المالية الحالية يبدو أنها موجهة لإنجاز المشروعات الإستراتيجية التي تضمن -بإذن الله- خلق الاستثمارات المستقبلية، زيادة فرص العمل، المساهمة في تنويع مصادر الدخل، وإنهاء مشكلات المرافق الخدمية التي لا يمكن العيش دونها كالمياه والكهرباء، والمرافق التقنية، الصحية، والتعليمية.. كفاءة التنفيذ تضمن، بحول الله، بقاء المشروعات لعقود قادمة ما يعني تحقيقها الأهداف التنموية الشاملة، وحماية الموارد المالية المستقبلية من الهدر، واستنزافها في تأهيل المشروعات، أو إعادة بنائها بالكلية. شدَّني الإعلان الذي تكفلت بنشره (الجمعية السعودية لعلوم العمران) في عدد من الصحف السعودية حول حجم العقود التنموية، وأسماء الشركات الوطنية المساهمة في تنفيذها.. وللأمانة هذه المرة الأولى التي ألحظ فيها نشاطاً إعلانياً للجمعية، وأكثر ما شدَّني في إعلانها حجم العقود الجاري تنفيذها محلياً والبالغة 300 مليار ريال، إضافة إلى العقود المتوقع....
الرابط
الإنفاق أم الإنجاز ؟المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
464035النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0تاريخ النشر
20090801الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية