الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تشارك دول العالم اليوم الاحتفاء باليوم العالمي لمرض السكري 20 مشروعا جديداً وعيادات متخصصة داخل المراكز الصحية
التاريخ
17-11-2006التاريخ الهجرى
14271026المؤلف
الخلاصة
المملكة تشارك دول العالم اليوم الاحتفاء باليوم العالمي لمرض السكري 20 مشروعاً جديداً وعيادات متخصصة داخل المراكز الصحية * الرياض - أحمد القرني: شاركت المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمرض السكري حيث أعدّت وزارة الصحة العديد من البرامج التوعوية لهذا المرض في جميع مناطق المملكة. وكشفت تقارير حديثة أنّ تكلفة علاج مرض السكري ومضاعفاته السنوية بالمملكة تزيد على 4 مليارات ريال يتم صرفها لعلاج المرضى الذين تبلغ نسبة ممن هم فوق سن الثلاثين من أعمارهم من مجمل العدد الكلي للسكان نحو 24%، وتبذل وزارة الصحة السعودية جهوداً كبيرة لحصر المرض وعلاج المصابين به، حيث طرحت الوزارة مؤخراً عدد 20 مشروعاً صحياً جديداً لعلاج مرض السكر بمختلف مناطق المملكة، إضافة لقيام الوزارة بإصدار عدد من الكتيبات التعريفية بالمرض وأدلة العمل التي تساعد الفرق الصحية على الاكتشاف المبكر وتشخيص الحالات وصياغة تدابير وقائية وعلاجية موحدة يتم تطبيقها بشكل موسع وفي أوقات متزامنة حتى تتم الاستفادة منها، وسعت الوزارة أيضا لتكثيف عمليات التدريب للأطباء والهيئات التمريضية المساعدة حول كافة العمليات المتعلقة بالمرض وطرق السيطرة عليه. ويعتبر السكري من أكثر الأمراض ذات التكلفة العلاجية العالية ويشكِّل عبئاً مالياً كبيراً للجهات الصحية على المستويين الوطني والدولي، فضلاً عن الأُسر والأشخاص المصابين .. وهو سبب رئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي والعمى وجلطات الدماغ، ويتسبب في بتر بعض أجزاء الجسم .. ويوجد نحو 200 مليون شخص مصاب بالسكري حول العالم، ويتوقع أن يصل عددهم إلى 350 مليون بحلول العام 2025م أكثر من 70% منهم من سكان الدول النامية .. فيما أشارت دراسة إلى أنّ هناك 6 ملايين حالة سكري يتم اكتشافها كل عام. وتقوم حكومة المملكة ممثلة بوزارة الصحة بتكثيف جهودها لغرض السيطرة على المرض وخصوصاً بين الأطفال وفئات المجتمع الأخرى .. وتسعى الوزارة لمشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي ينعقد هذا العام تحت شعار (العناية بالسكري حق للجميع)، أي أنّ رعاية مرض السكري حقٌّ مكتسب للطفل والشاب والكبير والغني والفقير. وتلتمس الوزارة لتحقيق هذه الأهداف من خلال وضع برامج وطنية لمكافحة الأمراض الخطيرة ومنها السكري والسعي لتحويل العيادات العامة الخارجية إلى عيادات تخصصية، كما عملت الوزارة على إنشاء إدارة خاصة للأمراض غير المعدية تتولى تطبيق الخطط الخاصة بالسيطرة على هذه الأمراض على أسس علمية، ووفقاً للإستراتيجيات الصحية المتعارف عليها والمطبّقة عالمياً. بيْد أنّ الجهود تتجاوز ذلك .. حيث أكدت وزارة الصحة على ضرورة إنشاء عيادات مصغرة داخل المراكز الصحية المنتشرة بمدن المملكة ومحافظاتها والتي يصل عددها إلى أكثر من 1800 مركز صحي .. وتتولى هذه العيادات استقبال الحالات المرضية وعلاجها ومتابعتها وتقويمها وتحسين نظام الإحالة والرعاية المشتركة مع أطباء المستشفيات، وهناك توجُّه لوضع معايير علمية وعملية تنظم عمل هذه العيادات وأسلوب العمل فيها. كلمة معالي وزير الصحة بمناسبة اليوم العالمي للسكَّر (خطط طموحة لمكافحة مرض السكَّر) إنّ الأمراض المزمنة من سكري وضغط وسمنة وارتفاع الدهون في الدم والأمراض النفسية، تشكِّل عبئاً كبيراً على المجتمع ككل اقتصادياً وصحياً واجتماعياً، حيث يشهد العالم ارتفاعاً مضطرداً في التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة التي تتحمّلها الدولة لتوفير سبل ووسائل العلاج والوقاية والتأهيل، بالإضافة إلى الآثار الناجمة عن فقدان الإنتاجية نتيجة الغياب عن العمل وانخفاض القدرة أو فقدان العائل والآثار النفسية والاجتماعية. فقد أثبتت دراسة صحة الأُسرة السعودية التي نفذت عام 1417هـ أنّ 19% من الرجال و25% من النساء يعانون من مرض أو إعاقة مزمنة تم تشخيصها من قِبل الطبيب المعالج خاصة بالإصابة بمرض السكر، وبيّنت الإحصائية تزايد احتمالات الإصابة مع تقدم العمر للرجال والنساء على حد سواء. وبيّنت الدراسة التي أجراها مستشفى الملك خالد الجامعي أنّ نسبة المصابين بمرض السكري في المملكة وصلت إلى 24% من عدد السكان فوق الثلاثين عاماً، وأنّ تكاليف علاج مرض السكري ومضاعفاته السنوية تتجاوز 4 مليارات ريال. إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ممثلة في وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى قد تنبّهت إلى مخاطر مرض السكر والآثار السلبية المترتبة عليه، فقامت بإصدار المناهج وأدلة العمل التي تساعد الفريق الصحي على التشخيص والاكتشاف المبكر للحالات، مع توحيد التدابير الوقائية والعلاجية وتطبيقها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى الاهتمام بجوانب التوعية والتثقيف الصحي للمريض وذويه والمجتمع ككل، وكذلك تكثيف التدريب للأطباء وهيئة التمريض.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
463285النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12468الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبدالله المانع
خالد بن محمد علي مرغلاني
المؤلف
أحمد القرنيتاريخ النشر
20061117الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية