الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في اختتام المؤتمر العربي السادس والخليجي الثالث لخدمات نقل إلى اختتام المؤتمر العربي السادس والخليجي الثالث لخدمات نقل الدم يرفعون شكرهم لخادم الحرمين الشريفين
التاريخ
6-2-2007التاريخ الهجرى
14280118المؤلف
الخلاصة
رفع معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ورئيس الهيئة العربية لنقل خدمات الدم الأستاذ عبدالله بن زامل الدريس وأعضاء الهيئة شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما حظي به المؤتمر العربي السادس والخليجي الثالث لخدمات نقل الدم من رعاية كريمة ودعم لا محدود لإنجاح هذا المؤتمر الذي استضافته المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بفندق الأنتركونتننتال بالرياض وبحضور عالمي خلال الفترة من 11 -13 محرم 1428هـ . والذي نظمته الهيئة العربية لخدمات نقل الدم . كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأثنى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع على تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بدمه أكثر من 14 مرة، وأشار إلى أنه كوزير للصحة لم يتبرع بهذا العدد، وأضاف أن تبرع سموه بالدم يأتي من منطلق تشجيع المواطنين للتبرع بالدم بشكل متواصل، حيث يعطى كل شخص يتبرع أكثر من عشر مرات ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، فيما يعطى المتبرع بالدم لأكثر من 50 مرة ميدالية استحقاق من الدرجة الثانية. بالإضافة إلى الأعمال الإنسانية النبيلة الكبيرة التي يقوم بها سموه - حفظه الله - سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته. وأكد وزير الصحة خلال حضوره المؤتمر العربي السادس والخليجي الثالث لخدمات نقل الدم لتكريم المتحدثين الدوليين في المؤتمر، أن جميع عيادات الحجامة في المملكة غير مرخصة ولا تعمل تحت غطاء نظامي، وهناك حملات متواصلة لإغلاق جميع العيادات التي تمارس هذا النشاط في الخفاء، وأشار د. المانع إلى إن موضوع الحجامة شغل الرأي العام في الداخل والخارج، ويعد مدخلاً لادعاء مهنة الطب وطلب وزير الصحة السعودي من الخبراء والأطباء المشاركين في مؤتمر خدمات نقل الدم بالإسهاب في مناقشة قضية الحجامة وتقديم رؤية علمية واضحة خلال مؤتمرات مقبلة.ورفض وزير الصحة، بشدة جميع المبررات المطروحة حول إجازة العيادات التي تعالج بالحجامة لما ينطوي عليها من مخاطر قد تتسبب فيها تلك العيادات من خلال انتقال بعض الأمراض عن طريق استخدام أدوات ملوثة في الممارسة، مضيفاً أن وزارة الصحة لن تعطي تصاريح لهذه العيادات ما لم تكن تستند إلى دليل علمي يثبت فائدتها الصحية. ورد د. المانع على الذين حاولوا الحصول على تراخيص تجيز لهم العمل في ممارسة هذا النوع من العلاج من خلال التذرع بالحجج الدينية بأنه كان معمولاً بها في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: «نحن لا ننكر أحقية وجودها في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، لكن الوضع الحالي اختلف تماماً عما كان عليه في السابق مع تطور الطب، ونحتاج لإثبات علمي لأن المواطن والمقيم أمانة في أعناقنا ولا بد من المحافظة على صحتهم بكل أمانة ، وتابع: إن مجلس الخدمات الطبية لا يزال يدرس هذا الموضوع وقريباً إن شاء الله سيعلن عن هذه الدراسة .
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
466790النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12549الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبدالله المانع
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرعاية الصحيةالطب
المؤلف
أحمد القرنيتاريخ النشر
20070206الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية