زيارة الخير والبركة
الخلاصة
تتشرف منطقة جازان في هذه الايام المباركة بزيارة كريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وبهذه المناسبة الكريمة فقد عمت الفرحة والبهجة ابناء المنطقة، صغيرهم وكبيرهم شيبهم وشبانهم، وها هي جازان تمد يدها بالولاء والطاعة والاخلاص، وتبادل القيادة الرشيدة حبا بحب واخلاصا باخلاص ووفاء بالوفاء، وهذا امر ليس بمستغرب على ابناء هذا الوطن المعطاء الذي نشأ على لحمة قوية بين الشعب وقيادته الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين يسانده ويشد من عضده ولي عهده الامين سلطان الخير. وفي مناسبة كهذه تعجز الكلمات ان تعبر عن الفرحة التي تغمرني شخصيا وآراها بادية على وجوه ابناء المنطقة منذ ان سمعوا بالموافقة الكريمة على زيارة المنطقة. لا شك ان زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لمنطقة جازان وما سبقها وسيعقبها من جولات لمناطق المملكة هي زيارات خير وبركة ونماء وهي ترجمة واضحة لحرصه - ايده الله - على تنمية المناطق دون استثناء وعلى تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة والاستماع لمطالبهم وهمومهم وتطلعاتهم والوقوف على مستوى الخدمات التي وفرتها لهم هذه الدولة في هذا العهد الزاهر عهد ملك القلوب والانسانية، كما سيتفضل رعاه الله بوضع حجر الاساس وتدشين عدد من المشروعات التنموية في منطقة جازان بلغت تكلفتها ستة مليارات ريال. وخادم الحرمين الشريفين منذ ان تولى - يحفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد كان هاجسه الاول هو تلمس احتياجات المواطن والرفع من معدلات التنمية ومستوى الخدمات في كافة المرافق ودعم المشاريع الاستثمارية، وقد ترجم ذلك صدور العديد من القرارات ذات الصلة، مما اضاف المزيد من الانجازات الوطنية وكان لها الاثر المبهج في نفوس المواطنين، فمنها على سبيل المثال زيادة الرواتب وتخفيض اسعار الوقود وانشاء الصناديق الاستثمارية وانشاء المدن الاقتصادية وغير ذلك من القرارات الحكيمة، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - رجل مواقف وافعال وبهذا استطاع تملك القلوب وكسب محبة وود مواطنيه وقربه منهم ومواقفه الانسانية النبيلة ومن المزايا المشهود له بها صدحه بالحق ومواجهة الازمات بالحزم. اما على المستوى الدولي فقد استطاع بخبرته الطويلة كولي للعهد ان يحتل مكانة بارزة كأحد رجالات العالم ممن يؤخذ برؤاهم ويقتدى بفكرهم بل وله من المكانة العالمية ما تجعله بحق ذلك الذي يحتكم الناس اليه، وقد سجلت له مواقفه المشرفة الى جانب قضايا اميته العربية والاسلامية وبهذا حظي باحترام وتقدير المجتمع الدولي. ان منطقة جازان وهي تستقبل مليكها وقائد مسيرتها في هذه الايام المباركة، لتجدد الولاء والطاعة في لقاء يحفه الحب الصادق مقدرة وممتنة بما تحظى به من اهتمام ورعاية كريمة فباسمي واسم اهالي منطقة جازان قاطبة ارحب بكم ياسيدي وبولي عهدك الامين وبصحبكم الكرام.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
465192النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14679تاريخ النشر
20061104الدول - الاماكن
السعوديةجازان - السعودية