19 وزيرا يجتمعون في الرياض مطلع مايو المقبل السعودية تستضيف تجمعاً نفطياً لبحث احتمالات تقلبات السوق والسيناريوهات البديلة مع منتجين آسيويين
التاريخ
2007-04-10التاريخ الهجرى
14280322المؤلف
الخلاصة
لرياض: محمد المنيف تجري التحضيرات في العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة وزراء النفط والاقتصاد من قارة آسيا لبحث ملفات مشتركة بين الدول الآسيوية النفطية، في مقدمتها بحث التقلبات والسيناريوهات البديلة، إضافة إلى طرح موضوع الدور التكاملي بين الدول والاستفادة من الاحتياطات الإستراتيجية والطاقة الفائضة. وتستعد الرياض، ممثلة بوزارة البترول والثروة المعدنية، لتجهيز اجتماعات المائدة المستديرة الآسيوية الثانية، والتي تجمع 19 دولة منتجة للطاقة ومستهلكيها في قارة آسيا وذلك مطلع مايو (أيار) المقبل بحضور وزراء النفط والاقتصاد والنقل في كل من الصين والهند واليابان وإيران والعراق وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتايلند وماليزيا وباكستان واندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي، بالإضافة إلى ممثل منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول (أوبك) وممثل وكالة الطاقة العالمية. وأوضحت معلومات رسمية أمس أن اجتماعات المائدة المستديرة، والتي تستمر ليوم واحد تضم جلستي عمل ستتضمن موضوعات حيوية تتعلق بمستقبل الطاقة في آسيا وآفاق تجارة النفط والغاز في شرق القارة وغربها، بالإضافة إلى بحث التقلبات والسيناريوهات البديلة وسط تركيز على ضرورة الاعتماد المتبادل في مجال الطاقة والاقتصاد بين دول شرق آسيا وغربها وقضايا الاستثمار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق ودور شركات البترول الوطنية والعالمية. وستناقش اجتماعات وزراء النفط ملف أمن الطاقة من المنظور العالمي والآسيوي ودور الاحتياطات الإستراتيجية والطاقة الفائضة والشفافية والكفاءة في استهلاك الطاقة والتعامل معها وتنوع مصادرها وكذلك تفعيل دور التكامل في آسيا وكيف تسهم استثمارات شرق آسيا في تعزيز التنوع الاقتصادي في غرب القارة ودور استثمارات غرب آسيا في تعزيز أمن الطاقة في شرقها، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون في المستقبل فيما يتعلق بتقنية الطاقة وتبادل المعلومات ومراكز البحوث في الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في قارة آسيا. وتستضيف السعودية هذه الاجتماعات، إضافة إلى اليابان، كمضيف مشارك بالتعاون مع الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي ضمن فعالياته الذي يتبنى إدارة حوار معمق بين منتجي الطاقة ومستهلكيها على مستويات مختلفة، خاصة المستوى الوزاري لمناقشة القضايا المؤثرة على أسواق الطاقة والاقتصاد والبيئة العالمية بما يؤدي إلى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم المسائل ذات الصلة بالطاقة التي تؤثر على المجتمع الدولي. وبحسب بيان صدر عن وزارة البترول والثروة المعدنية أمس، اعتبرت أن استضافة السعودية للاجتماعات دلالة مهمة على الدور الكبير الذي تقوم به في المحافظة على استقرار السوق واستمرار الامدادات النفطية من خلال ضمان آلية العرض والطلب وتوسعة قطاعات التجارة العالمية عبر تشجيع الحوار والتعاون وتبني مفهوم المصالح المشتركة بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط في العالم. وكانت السعودية قد ساهمت في تأسيس الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعا في كلمته التي ألقاها عندما كان وليا للعهد في افتتاح منتدى الطاقة الدولي التاسع الذي عقد في الرياض عام 2001 إلى إنشاء أمانة عامة دائمة للمنتدى، مبديا استعداد السعودية لاستضافة الأمانة العامة المقترحة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2005، حينما افتتح خادم الحرمين الشريفين مقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في حي السفارات بالرياض.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
465886النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10360الموضوعات
استخراج البترولالسعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
تسويق البترول
الهيئات
الوكالة الدولية للطاقةمنظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
وزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
المؤلف
محمد المنيفتاريخ النشر
20070410الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
الصين
العراق
الفلبين
الكويت
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
اندونيسيا
باكستان
بروناي
بروناي دار السلام
تايلاند
عمان
كوريا الجنوبية
ماليزيا
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
المنامة - البحرين
بانكوك - تايلاند
بغداد - العراق
بكين - الصين
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
طوكيو - اليابان
كوالالمبور - ماليزيا
مانيلا - الفلبين
مسقط - عمان
نيودلهي - الهند