الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نحن سعداء باتفاق الفلسطينيين بيننا ..
التاريخ
10-2-2007التاريخ الهجرى
14280122المؤلف
الخلاصة
كلنا تابع بلهفة اللقاء التحاوري.. والاجتماع التاريخي الذي ضم القيادات الفلسطينية وسائر الفصائل والأحزاب والتجمعات.. ممثلة في قاداتها.. في أطهر بقعة.. في البيت الحرام.. ** لقد كان لقاء رائعا بكل معنى الكلمة.. ** لقاء اتسم بالود والمحبة.. وعكس روح الصفاء والمودة.. كما عكس تقدير هذه القيادات المسلمة.. لقدسية المكان وروح المجتمع.. ومعنى.. أن يكون في هذه البقعة المقدسة. ** كما تابعنا كلمات هذه القيادات، وما تم تبادله من عبارات تعكس.. أن الفلسطينيين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم.. وأنهم عازمون -بإذن الله-.. على تجاوز كل العقبات والصعوبات.. وأنهم.. سيقدمون.. المزيد من التنازلات لبعضهم بعضا.. من أجل ضمان الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.. وأنهم.. يقدرون ويدركون قدسية هذا المكان.. ومعنى أن يجتمعوا فيه.. وأنهم.. يدركون جيدا.. أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة لأي حل ممكن لقضيتهم.. وأن الأجواء التي وفرت لهذا الاجتماع.. لن يجدوها في مكان آخر. ** الفلسطينيون.. اجتمعوا.. وتحاوروا.. وتشاوروا وبسطوا كل القضايا على طاولة البحث.. وأخذوا الوقت الكافي للتحاور والنقاش.. ونجزم.. أنهم بسطوا كل القضايا على هذه الطاولة.. وأنهم.. لم.. ولن يبقوا شيئا معلقا.. لأن هذه الفرصة.. هي أم الفرص.. وهي أعظمها.. وهي ربما تكون الفرصة الأخيرة بدون شك.. ** المملكة.. من منطلق دورها.. ورسالتها.. وقيادتها للأمة الإسلامية.. ** ومن منطلق مسؤولياتها أمام الأمة.. فقد بذلت جهدا كبيرا.. لوقف نزيف الدم الفلسطيني أولا.. ثم سعت لدعوة الأشقاء إلى بيت الله الحرام.. ثم وفرت كل المناخات اللازمة لنجاح الاجتماع.. وهيأت كل الفرص والسبل والوسائل.. ولم تدخر وسعا من أجل أن تكون الأجواء التي يجتمع فيها الفلسطينيون أجواء إيجابية.. وتساعد على الوصول إلى حل.. ** وقد شاهدنا بالفعل.. جلسة الافتتاح وبعض جلسات اللقاء.. وجلسة الختام.. وكيف كان الفلسطينيون سعداء.. تجمعهم روح الألفة والمحبة.. وكانوا.. مبتسمين يتبادلون التحايا ونظرات الرضا والمحبة.. وهذا وحده يكفينا.. أن نرى أشقاءنا تجمعهم روح الألفة والمحبة.. بما ينعكس بإذن الله.. على الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.. ويوقف نزف الدم العربي المسلم الغالي.. ويوقف الفتنة والشحناء بين الأشقاء. ** لقد بذل خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. الشيء الكثير.. من أجل هذا اللقاء.. مثلما بذل أكثر وأكثر.. من أجل قضايا الأمة. ** لقد حرص- حفظه الله-.. على حقن الدم الفلسطيني وإطفاء نار الفتنة.. التي وقعت بين الأشقاء هناك.. وبذل الكثير والكثير.. من أجل أن يرى الفلسطينيين يتشاورون ويتحاورون.. بدلا من حوار الأسلحة.. التي خلفت عشرات القتلى.. ومئات الجرحى.. وأسعدت عدوهم.. وجعلته يتفرغ لهدم المسجد الأقصى.. أو على الأقل.. خلخلة كيانه.. وسط غياب الأشقاء.. وانشغالهم في تناحرهم وخلافهم العقيم. ** نحن كسعوديين.. أكثر سعادة.. ونحن نرى أشقاءنا يتعاهدون بيننا.. وعلى أرضنا.. نشاهدهم يصطلحون بيننا. ** نحن لا نستطيع.. أن نخفي سعادتنا ونحن نرى أشقاءنا يبرمون اتفاقا ينهي الشحناء والفتنة.. مثلما سبق معاهدة الطائف.. التي كانت دستورا للبنان.. أوقفت سنوات الحرب والاحتراب، وقادت لبنان بإرادة الله.. إلى حالة سلم واستقرار.. وعاش اللبنانيون بعدها.. سعادة ورخاء لا يوصف. ** نسأل الله.. أن يحفظ قائد الأمة.. خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وأن يجعل هذه المنجزات في ميزان حسناته.. وأن يضاعف له الأجر والمثوبة.. على حرصه ومسعاه لحقن دماء المسلمين.. ***
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
466142النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12553الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالرحمن بن سعد السماريتاريخ النشر
20070210الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان