الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سيدات الأعمال المشاركات في الوفد الزائر لتركيا : لقاء الأعمال السعودي - التركي تجاوز الشكليات نحو الشراكة الفعلية
التاريخ
2006-08-12التاريخ الهجرى
14270718المؤلف
الخلاصة
عبر عدد من سيدات الأعمال السعوديات المشاركات في لقاء مجلس رجال الأعمال السعودي التركي الثاني الذي عقد يوم الخميس عن اعتزازهن بهذه المشاركة وأكدن في تصريحات لـ «عكاظ» ان حرصهن على حضور هذا اللقاء نابع من وعيهن الكامل بدور سيدات الأعمال السعوديات الذي ينبغي ان لا يتقاعسن عن ادئه. قالت سيدة الأعمال سناء محمد مفتي: أنا سعيدة بالمشاركة وحريصة على الاستفادة من هذه التجربة.. وعلى ثقة بأن حضورنا ترك اثرا طيبا.. وعكس صورة حسنة عن سيدات الاعمال السعوديات.. خاصة في مثل هذا اللقاء الهام الذي يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية بين بلدينا السعودية وتركيا اللذين يرتبطان بروابط متينة وراسخة شعبيا ورسميا.. وفي ضوء ماشهدناه في هذا اللقاء.. وما استمعنا اليه من طروحات طموحة ورؤى ثاقبة لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية فانا على ثقة ان المستقبل واعد جدا هذا يثلج الصدر. وأضافت: ان الارادة السياسية متوافرة.. والرغبة من رجال الاعمال في تعزيز علاقاتهم موجودة بشكل واضح في كلا الجانبين.. والبنى القانونية والتشريعية يجري استكمالها بعد انجاز الشيء الكثير والمهم منها لذا فالطريق بات ممهدا لحدوث قفزة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية السعودية التركية. واختتمت مفتي حديثها بالقول: ان الشيء الجدير بالاهتمام والمثير للاعجاب هو هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بدعم الاقتصاد السعودي وفتح كل الطرق امام تطوره ونموه وهو من اجل ذلك يتجشم عناء هذه الجولات في الشرق والغرب لتعزيز علاقات بلادنا المملكة مع سائر دول العالم في كل المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي وهذا انعكس بشكل ايجابي على علاقتنا مع هذه الدول.. وقالت ريم جمجوم: بلا شك أنا اشعر بسعادة بالغة لحضوري هذا اللقاء ومازاد من سعادتي ان هذا اللقاء لم يكن على غرار اللقاءات الشكلية وانما وجدته لقاء فنيا عمليا جادا طرحت فيه الاراء بوضوح وشفافية.. وبحثت كل المسائل التي تعوق تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا وهذا مما يحسب للقاء وهو في واقع الأمر يعكس رغبة واضحة وحقيقية من رجال الاعمال في المملكة وتركيا في تحقيق نقلة جوهرية في مسار العلاقات الاقتصادية.. وبدون شك فان امام القطاع الخاص في بلدينا الشيء الكثير الذي يمكن عمله للنهوض بمستوى العلاقات الى مستوى تطلعات الجانبين والطريق بات ممهدا امامهم.. بعد أن تم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية اثناء الزيارة الكريمة وهي تؤسس قاعدة صلبة ومتينة لعلاقات تبادلية وتكاملية تعود على الجميع بالفائدة. واضافت جمجوم: ان حضور سيدات الأعمال السعوديات.. هو في واقع الأمر يعكس الحضور المتنامي للمرأة السعودية في مختلف المجالات وهذا مصدر اعتزاز لنا ونأمل ان نساهم في تعزيز علاقات بلادنا الاقتصادية مع تركيا.. ومع غيرها من الدول. وترى سيدة الأعمال فايزة توجان ان ملتقى رجال الأعمال السعودي التركي كان ناجحا بكل المقاييس وعنصر النجاح الاول فيه كان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.. فهذه الرعاية الكريمة عكست في واقع الأمر ارادة سياسية حقيقية في بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين بلدين اسلاميين كبيرين وهذا سيكون له ابلغ الأثر على القطاع الخاص للانخراط في عمل جاد ومخلص نحو تحقيق تطلعات قيادة البلدين في استثمار كل الفرص المتاحة لبناء علاقات اقتصادية راسخة.. والبدء في تأسيس شركات مشتركة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
466987النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
14595الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرجب طيب اردوغان
ريم جمجوم
سناء محمد مفتي
فايزة توجان
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
مجلس رجال الاعمال السعودي التركيالمؤلف
صالح الفهيدتاريخ النشر
20060812الدول - الاماكن
السعوديةتركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية