الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أولمرت يحذر من قيادة حماس لإعادة إعمار القطاع وليفني تربط فتح المعابر بشالية بان كي مون يعبر عن صدمته في غزة ويستنكر استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين
التاريخ
2009-01-21التاريخ الهجرى
14300124الخلاصة
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء تحقيق في قصف إسرائيل منشآت للمنظمة الدولية في قطاع غزة، واصفا استهداف مقرات تابعة لها في القطاع بـ الأمر المشين غير المقبول. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس في غزة، أنه شاهد جزءا مما جرى من دمار في غزة وتكون لديه شعور بالصدمة والقلق البالغ لهول المأساة والمشاهد التي تدمي القلوب والفجيعة، مستنكرا القوة المفرطة التي استخدمتها إسرائيل في غزة.وكان كي مون قد وصل إلى قطاع غزة أمس قادما من إسرائيل عبر حاجز إيريز الإسرائيلي بعد أن عقد محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين في القدس المحتلة. وبات مون أول شخصية دولية رفيعة المستوى تزور القطاع بعد سيطرة حماس عليه منتصف عام 2006. ولم يلتق مون مع مسؤولين من حركة حماس في غزة، واقتصرت زيارته على لقاء مع مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في القطاع.ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على عدم السماح لحماس بتولي عملية إعداد الإعمار في غزة حتى لا تكتسب شرعية قانونية. وحول تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فيما يخص مبادرة السلام العربية في قمة الكويت قال أولمرت إسرائيل كانت ولا تزال مستعدة للقبول بالمبادرة العربية كإطار لمفاوضات سلام وخاصة مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية وأيضا مع الدول العربية الأخرى.وبدورها ربطت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس إعادة فتح المعابر بين إسرائيل وغزة بكشف مصير الجندي جلعاد شاليت الذي أسرته حماس في يونيو 2006. وأكدت ليفني، المدعوة لاجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الأمران مترابطان ولا يمكن فصلهما. لن يكون هناك أي تقدم في ما يتعلق بإعادة فتح المعابر قبل تحقيق تقدم في ما يهمنا وهو إطلاق جلعاد شاليت.ويبدو أن دعوة ليفني إلى بروكسل تعكس تغييراً في الموقف الأوروبي تجاه حماس، وهو ما أبدته باريس أمس بالإعلان عن استعدادها للتحادث مع حكومة فلسطينية تضم عناصر من حماس حينما تلتزم الحركة بالسلام مع إسرائيل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أريك شوفاليه أمس.وفيما اعتبرت الأمم المتحدة في جنيف أن قطاع غزة يبدو كأنه تعرض لزلزال، أفادت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعد ملف دفاعها في حال اتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال هجومها على غزة. وقال وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بالعلاقات مع المنظمات غير الحكومية إسحق هرتسوج إن إسرائيل تريد أن يكون في وسعها إبراز أدلة تثبت أن غالبية المباني التي دمرت كان يستخدمها المقاتلون وأن الكثير منها كان مفخخا ويستخدم لإطلاق صواريخ وتخزين أسلحة. وتعمل إسرائيل حاليا على جمع صور جوية ووثائق صورها جنود على الأرض أثناء المعارك لإثبات الفرضية الإسرائيلية أن عمليات القصف كانت مشروعة ومبررة.من جهة أخرى، أكدت حماس أن ما لم تعطه تحت الحصار والقتل والدمار لن تعطيه من خلال السياسة، مشددة على وجوب فتح المعابر ورفع الحصار.وقال المتحدث باسم حماس، إسماعيل رضوان أمام الآلاف من أنصار الحركة الذين خرجوا في مختلف مدن القطاع للاحتفاء بالنصر إن إسرائيل فشلت خلال حربها على غزة ولم تستطع اجتثاث المقاومة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
468064النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداريك شوفاليه
اسحاق هرتسوج
اسماعيل رضوان
ايهود اولمرت
بان كي مون
تسيبي ليفني
جلعاد شاليط
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
اسرائيلالكويت
سويسرا
فلسطين
القيروان - الكويت
جنيف - سويسرا
غزة - فلسطين