خطوة أخرى لتمكين المرأة
الخلاصة
لم تكن الإرادة الملكية التي أبداها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة تمكين المرأة من ممارسة حقها في التعليم والعمل جزءا من حزمة قرارات تغييرية أعادت تشكيل هوية الاتجاه الذي تتبناه الحكومة تجاه حقوق المرأة ومسؤولياتها، كما تجلى ذلك في جزئيات عدة من خارطة التغيير الوزاري الجزئي كان أبرزها تعيين نائبة وزير ضمن الحكومة لتكون المرة الأولى التي تحصل المرأة السعودية على هذا المنصب الرفيع. ولكنها رغبة حقيقية، وأصيلة للتغيير نحو الأفضل والأمثل والأكثر توافقا مع روح العصر واحتياجات المرحلة وحقوق المرأة لذلك جاء التأكيد أول من أمس من مجلس الوزراء حيث ظهر الإلحاح على تطبيق الإرادة الملكية فعليا على أرض الواقع من خلال نص صريح يقول (وأقر مجلس الوزراء جملة من الإجراءات لتوسيع عمل المرأة في القطاع الحكومي أبرزها توصية وزارة التربية والتعليم اتخاذ التدابير الإدارية والتنظيمية الكفيلة بتأنيث الوظائف في القطاع التعليمي الخاص بالمرأة. هذا التوجيه الكريم لم يأت من فراغ ولكنه إنصات شفاف وواع لصوت المجتمع وبالذات الجانب الأنثوي وإعطائه الحق في العمل والممارسة وتحمل المسؤولية، وقد جاءت الاستجابة لهذا الطلب، سريعة لأنها منطقية أولا وضرورية أخيرا من خلال حصر هذه الوظائف التي تحتل في الهيكل الوظيفي كما تقول بعض المؤشرات أكثر من 7 آلاف وظيفة؟ إن النية في إحلال المرأة في هذه الوظائف التعليمية في القطاع النسوي التي يشغلها رجال ما هي إلا خطوة أولى في مشوار طويل، يدعو خادم الحرمين الشريفين إلى ترسيخه في ذهنية المجتمع والمسؤولين عن التوظيف ولن يتم تحقيقه على الوجه الأكمل إلا عبر تأهيل المرأة لكي تكون مواكبة للمجالات الجديدة التي ستفتح أبوابها لها، وهي بلا شك خطوة جديدة نحو مستقبل أفضل ووطن أكثر وعيا باحتياجاته وقدرة على سدها وحل معوقات تجاوزها. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
الرابط
خطوة أخرى لتمكين المرأةالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
468289النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15523الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التربية والتعليم
المرأة في السياسة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20090225الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية