في نقاش مع الوزير عبدالله علي رضا على هامش مؤتمر المجالس الأمريكية للشؤون العالمية : المملكة لن تتدخل في العراق سوى للحفاظ على وحدته واستقلاله وحل القضية الفلسطينية هو مفتاح الحل لكل الأزمات في المنطقة
التاريخ
2007-02-06التاريخ الهجرى
14280118الخلاصة
شدد وزير الدولة الأستاذ عبدالله علي رضا على أن المملكة لا تريد التدخل في الشأن العراقي وقد نأت بنفسها عن ذلك منذ البداية لإدراكها أن التدخل في العراق سيكون أمراً مشيعاً لانعدام الاستقرار في المنطقة جميعها. وحث الوزير إدارة الرئيس بوش على دعم مبادرة الملك عبدالله للسلام في الشرق الأوسط واصفاً حل القضية الفلسطينية بأنه مفتاح أميركا لكسب قلوب وعقول العرب وحل كل أزمات المنطقة. كما كشف الوزير رضا النقاب عن العديد من التطورات الجديدة في الميدان التعليمي في المملكة من أجل نقل المجتمع السعودي إلى مجتمع مواكب لتطورات العصر وحالة العولمة التي يمر بها العالم حالياً. وكان الوزير رضا يتحدث في اليوم الثالث لمؤتمر المجالس الأميركية للشؤون العالمية في فترة الأسئلة والأجوبة بعد الجلسة التي عقدت حول المملكة العربية السعودية بعنوان الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحالية في المملكة العربية السعودية. وعقدت منظمة المجالس الأميركية للشؤون العالمية مؤتمرها السنوي هذا العام في العاصمة الأميركية واشنطن وتحدث فيه عدد كبير من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في الإدارات الأميركية ورجال الأعمال والفكر والأكاديميين من الولايات المتحدة والخارج. وركز المؤتمر جلساته هذا العام على الشرق الأوسط بما في ذلك الوضع في العراق وفلسطين ولبنان والنفط وإيران وقضايا أخرى ذات علاقة. وفي رده على سؤال عن الوضع في العراق وما إذا كانت المملكة ستتدخل عسكرياً فيه لحماية السنة إذا انسحبت القوات الأميركية من العراق قبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيه، قال الوزير رضا إن المملكة لن تتدخل بالدفع بقوات سعودية إلى العراق، مضيفاً بعبارة فهمت على أنها غمز في جانب الأميركيين لن نقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه بعض أصدقائنا. وقال إنه لا أحد يعرف ما سيحدث بالضبط إذا انسحبت القوات الأميركية من العراق بسرعة ووقعت مذابح على نطاق واسع ضد السنة. ولكنه أضاف أن المملكة ستبذل كل جهد ممكن للحفاظ على وحدة العراق واستقلاله. وقال إن العراق عزيز علينا في المملكة وسنقوم بكل ما نملك للحفاظ على العراق موحداً، مضيفاً أن العراق هو قلب الثقافة العربية منذ الخلافة العباسية. وتقسيم بغداد إلى شرقية وغربية سيكون أمراً مؤلماً لكل عربي ومسلم. إلا أنه أكد أن المملكة لم تقدم أية مساعدات للسنة أو لتشجيع الطائفية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
469128النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14106الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العراقالسعودية. وزارة التعليم العالي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
منظمة المجالس الامريكية للشؤون العالمية
وزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
احمد حسين الياميجورج حشمة
فوزي الاسمر
تاريخ النشر
20070206الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة