الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مع قرب دخول المملكة منظمة التجارة العالمية خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد السعودي على المنافسة عالمياً
التاريخ
10-10-2005التاريخ الهجرى
14260907الخلاصة
أكد خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد السعودي أصبح قادراً على المنافسة عالمياً بعد ما حققه من طفرات على المستوى المحلي والإقليمي بفضل الرعاية الكريمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية يعدّ إضافة للمنظمة كما هو إضافة للسعودية. وطالب الخبراء بضرورة أن تضع الحكومة السعودية نصب أعينها حماية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ووضع استراتيجية لمواجهة الآثار السلبية للانضمام للمنظمة. وأوضح الخبراء أن انضمام المملكة خيار استراتيجي لا بديل له بوصف السعودية جزءاً من العالم وتتمتع بوزن اقتصادي وسياسي على المسرح الدولي وأنها الدولة الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي خارج المنظمة العالمية للتجارة رغم مكانتها الاقتصادية كأكبر مصدر للنفط في العالم. ويقول السفير جمال الدين البيومي مسئول ملف الشراكة الأوروبية والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب أن المملكة واحدة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم مازالت خارج منظمة التجارة العالمية وأنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تنضم إلى المنظمة وفي الوقت الذي باتت فيه مفاوضات منظمة التجارة العالمية عملية شاقة، حيث تتفاوض الدولة مع جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 148 دولة وتأخذ سنوات طويلة، فالصين بلغت سنوات مفاوضاتها 15 سنة وكمبوديا نحو عشر سنوات والمملكة اقتربت من 12سنة ودخولها المنظمة قريب جداً في ظل رغبة المملكة للانضمام إلى المنظمة وما تتخذه من إجراءات والانتهاء من جولة التفاوض مع الولايات المتحدة والتي كانت أصعبها. وأضاف أنه بموجب قانون المنظمة يحق للدول الحصول على الاستثناءات في ضوء الاعتبارات الاجتماعية والدينية والثقافية والسعودية أكدت في مفاوضاتها مع الأطراف المعنية بمنظمة التجارة العالمية أنها لها كامل الحق في منع دخول السلع المحرمة شرعاً وهو ما يتفق مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الجات ومنظمة التجارة العالمية، حيث لا يجوز لأية دولة عضو قبول استيراد أي سلعة أو القيام بأي عمل يخالف نظامها العام، فقد نصت المادة 20 من اتفاقية الجات على منح الدول الأعضاء حرية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع دخول بعض السلع إلى أسواقها شرط ألا يكون هذا المنع من باب التمييز غير المبرر بين الدول وألا يكون تقييداً مقنعاً للتجارة العالمية وقد استفادت المملكة من هذا الحق ورفضت منذ بداية تفاوضها استيراد ما يصل إلى مائة....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
469294النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12065الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجمال الدين البيومي
سعد حافظ
عوض بديري
مختار بربري
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
المؤلف
ابراهيم محمدمحمد العجمي
تاريخ النشر
20051010الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية